نائبة شمال سيناء: الجيش المصرى والقيادة السياسية طهروا أرض الفيروز من الإرهاب
قالت النائبة عايدة السواركة، عضو مجلس النواب عن محافظة شمال سيناء، إن ثورة 30 يونيو عنوان مصر الفارق في مرحلة تصدى الشعب المصري لجرثومة خطيرة جاءت لتأكل الأخضر واليابس وتمارس أبشع الأفعال والأعمال تحت شعارات دينية وهمية لا تمت للدين بصلة، ولم يصدقها الشعب المصري بل استمر في نضاله إلى أن أزاحها بشرها بعيدًا عن تراب هذا الوطن.
ولفتت السواركة، في تصريحات خاصة، إلى أن الشعارات الدينية الوهمية كانت السبب الرئيسي في تراجع مؤشرات السياحة بسبب الشعارات الدينية المزيفة التي رفعتها جماعة الإخوان بمعاداة الثقافات الغربية المحرمة، مما أفقد عنصر الأمان لدى السائحين من كل أنحاء العالم، مما أنقذ رافدًا هامًا من روافد النقد الأجنبي، وغيرها من التأثيرات السلبية على مختلف المجالات سواء الاقتصادية أو السياسية أو العسكرية أو العلاقات المصرية الخارجية.
وأكدت أن سيناء كانت تعتبر ملاذًا للجماعات الإرهابية المتطرفة التي سمحت جماعة الإخوان بدخولها مصر عن طريق سيناء، مما جعلها عبر سنوات بعد انتهاء حكم الإخوان بؤرة إرهابيين ومتطرفين نالوا من دماء المصريين سنوات وسنوات، ولكن الدولة المصرية وجيشها العظيم كافحوا الإرهاب بكل صوره، والآن سيناء أصبحت بلا إرهاب وتتمتع بخريطة استثمارية واقتصادية رائعة تليق بأرض الفيروز وتعوضها عن سنوات التضحية من أجل دعم الوطن في معركته مع الإرهاب الغاشم.