أيام سمير حمص فى مركز الجزويت الثقافى بالإسكندرية .. منتصف يوليو

“أيام سمير حمص”، محور الأمسية الثقافية، والتي ينظمها مركز الجزويت الثقافي بالإسكندرية في تمام الساعة السابعة من مساء السبت منتصف يوليو المقبل.

 ويناقش المجموعة القصصية “أيام سمير حمص”، للكاتبة هند جعفر، الشاعر والقاص والمترجم السكندري عبد الرحيم يوسف.

وكانت مجموعة “أيام سمير حمص”، قد صدرت مطلع العام الجاري، بالتزامن مع الدورة الرابعة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

وكانت الكاتبة هند جعفر ومؤلفة  المجموعة القصصية “أيام سمير حمص”، قد نالت جائزة ساويرس الثقافية دورة العام 2015.

وعن مجموعة "أيام سمير حمص" لــ هند جعفر، يقول الناقد دكتور شريف حتيتة، مدرس البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن بكلية دار العلوم جامعة القاهرة: "ومما أراه يميز هذه المجموعة هو أنها تتمسك بأهمية "الحكي" في القصة، فهي تعيد للحكاية القصصية رونقها وبهاءها؛ فنجد أننا أمام مادة للحكاية وبنيات فنية مشيّدة بعناية، حتى لو جاءت مألوفة وتقليدية، فإنها تستعيد حالة الحميمية المفتقدة بين القارئ والقصة، وهذا لا يعني أن المجموعة خلت من صور التجريب الفني؛ فعلى صعيد الموضوع فإن قصة العنوان قدّمت تشخيصًا فانتازيًّا استثنائيًّا لشخصية "سمير حمص" الذي يعيش حالة التباس في هويته البيولوجية، نجحت الكاتبة في تقديمه بمزج من التخييل الجامح، والمفارقة الساخرة. كذلك فإن قصة "ركض دائري" تحمل توظيفًا متطوّرًا لتقنية الحلم في نسيج القصة، تكتشف من خلاله الإنسان في قلقه. هذا إلى جانب ما تقدِّمه من استعادة دور القصة في التحامها مع معطيات الراهن المعيش؛ مثلما في قصة "بيكاتشو".

ومن إحدي قصص المجموعة نقرأ: “أراضيكم فين يا بوسطجية مراسيله اتأخرت شهرين ومية”.. الجملة المعتادة يوخزني بها كل صباح، يرددها “عليان” بحنجرة مشروخة، طريقة إلقائه المحزنة، وهذا اللوم الذي يتسرب من كلماته، يبعث علي ضيقا صباحيا لا يحتمل، مضطرا لا حيلة لي أفكر في المراسيل التي قد تتأخر، وأحيانا لا تأتي.