"المؤتمر" يطالب بخطة عاجلة لمواجهة سيناريو العقارات الآيلة للسقوط
قال محمد طلبة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر، إن واقعة انهيار العقار بشارع خليل حمادة بحي المنتزه أول بمنطقة ميامي بسيدي بشر، والمكون من 14 طابقا، والذى انشطر بشكل نصف رأسي، وأسفر عن وقوع ضحايا ومصابين، يستدعي ضرورة إعادة النظر في ملف العقارات الآيلة للسقوط، والتي لن تحدث دون وجود إحصاءات كاملة وحصر شامل بمعلومات دقيقة عن عدد تلك العقارات وحالتها وضرورة وضع تعامل فوري معها حفاظا على حياة المواطنين الأبرياء.
ولفت في تصريحات صحفية، إلى أن ملف العقارات الآيلة للسقوط ما زال يشكل خطراً كبيراً في المجتمع، مشيرا إلى ضرورة وضع استراتيجية وخطة تعامل عاجلة معها مع أخذ كل الاعتبارات عند بناء أي عقارات جديدة والتأكد من صحة السلامة الإنشائية، مشيرًا إلى أن سيناريو العقارات المنهارة أصبح لا يليق بالجمهورية الجديدة والثروة العقارية التي أنشأتها الحكومة المصرية التي لا بد وأن يكون لها دور الآن في حل أزمة العقارات الآيلة للسقوط وسرعة نقل المواطنين بها.
وأكد على ضرورة توفير مساكن آمنة بديلة للمتضررين من العقار المنهار حتى لا تتشرد عشرات الأسر المصرية، فضلا عن ضرورة تقديم كل أوجه الدعم للأسر المتضررة وصرف إعانات عاجلة لهم وتلبية احتياجاتهم.