نصائح من "الهلال الأحمر" للحجاج أثناء أداء المناسك
نشرت جمعية الهلال الأحمر المصري، عددًا من النصائح لحجاج بيت الله الحرام، أثناء أدائهم المشاعر المقدسة لفريضة الحج اليوم، خاصة مرضى الربو منهم وحال الإصابة بضربات الشمس.
وقالت جمعية الهلال الأحمر المصري، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن الحجاج مرضى الربو نظرًا لوجود الأماكن المزدحمة يجب عليهم أن يراعوا عدة أمور بسيطة لتجنب حدوث نوبات الربو بشكل متكرر، حيث ينصح بشكل عام بأخذ موسع الشعب الهوائية قبل المجهود البدني الشاق.
وتابعت بجانب ارتداء سوار المعصم لتوضيح بياناتك الشخصية وطبيعة مرضك، بالإضافة إلى الاحتفاظ ببخاخة الربو في حقيبة الحاج الشخصية طوال الوقت مع تجنب الأماكن المزدحمة بقدر الإمكان، موضحة أنه في حالة لم تستجب نوبة الربو للبخاخ، يجب عليه التوجه مباشرة للحصول على الرعاية الصحية من أقرب نقطة لتقديم الخدمات الصحية.
وأضاف الهلال الأحمر، أن الحاج حال إصابته بضربات الشمس، يجب نقله فورًا إلى مكان بارد إزالة الملابس الخارجية وتبريد الجسم بالماء خصوصًا منطقة الرأس والرقبة بجب تعرضه لمصدر هوائي كالمكيف والمروحةـ بجانب إعطاء المصاب السوائل، وطلب الخدمات الإسعافية والتوجه إلى أقرب منشأة صحية.
وبدأ حجاج بيت الله الحرام، مع إشراقة صباح اليوم الثلاثاء، التاسع من شهر ذي الحجة، بالتوجه إلى صعيد عرفات الطاهر، مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، وتحفهم العناية الإلهية، ملبين متضرعين داعين الله عز وجل أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.
وواكبت قوافل ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات الطاهر، متابعة أمنية مباشرة يقوم بها أفراد مختلف القطاعات الأمنية التي أحاطت طرق المركبات، ودروب المشاة لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم.
وبجاهزية تامة لمختلف القطاعات الحكومية العاملة في خدمة الحجاج وفرت في مختلف أنحاء المشعر الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية، وما يحتاج إليه ضيوف الرحمن الذين قطعوا المسافات وتحملوا المشقة من أنحاء المعمورة؛ ليؤدوا الركن الخامس من أركان الإسلام حامدين العلي القدير على ما هداهم إليه.
وواكب عملية انتقال جموع الحجيج من منى إلى عرفات، حركة مرورية انسيابية خلال تصعيد الحجيج.
ويؤدي حجاج بيت الله الحرام اليوم صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة؛ اقتداءً بسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام القائل: (خذوا عني مناسككم).
ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة ويُصلّون فيها المغرب والعشاء ويبيتون فيها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة؛ تأسيًا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.