باحث: تمرد "فاجنر" يكشف خطورة الاعتماد على الجيوش الموازية

قال محمود قاسم، باحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن روسيا شهدت العديد من الأحداث خلال الساعات القليلة الماضية، بداية من التمرد المفاجئ لقائد قوات “فاجنر”، وانتهاءً باحتواء الأمر سريعًا والتوصل لتهدئة.

وأضاف “قاسم” خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مطروح للنقاش" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تمرد قائد “فاجنر” لم يكن متوقعًا لغالبية المتابعين للشأن الروسي وأحداث العملية العسكرية في أوكرانيا.

وتابع: “القوات الروسية اقتربت على مسافة 200 كيلومتر من العاصمة الروسية، واستولت بسهولة على أحد المقرات العسكرية جنوب روسيا، قبل أن تتدخل الوساطة البيلاروسية، وتنجح في التوصل لاتفاق للتهدئة”.

وأردف: "ما حدث يدفعنا للتفكير في تقييم الرهان على الجيوش الموازية، وتؤكد أن الرهان عليها خاسر، لغياب العقيدة القتالية عند هذه الميليشيات التي لا تدين بالولاء للمؤسسة العسكرية، وأن ولاءها للمكاسب والربح التي يمكن أن تعود عليها من المجهود الحربي".

 وختم: "الرهان على الجيوش الموازية أصبح محل شك، ومحل إعادة تقييم مرة أخرى".