فى الرتوش النهائية.. تفاصيل اتفاقية مقايضة «الغاز والأسمدة بالقمح» بين مصر والهند
تشهد مفاوضات الهند ومصر مرحلتها الأخيرة، لوضع الرتوش النهائية، في اتفاقية مقايضة الأسمدة والغاز المصري بالقمح الهندي، بهدف تعزيز احتياطيات مصر الاستراتيجية من القمح وفق تصريحات لمصدر بقطاع البترول.
الرتوش النهائية لاتفاقية مقايضة «الغاز والأسمدة بالقمح» بين مصر والهند
يقول المصدر في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن الإعلان عن اتفاق مبادلة 500 ألف طن قمح مقابل «الغاز والأسمدة» قد يكون خلال الشهر المقبل، وبحضور وزير البترول، ووزير التموين ومسئول هندي، يأتي في ظل ارتفاع صادرات مصر من البترول الخام والنفط المصفى «مكرر» والغاز الطبيعي إلى الجانب الهندي.
فيما تعتبر الهند من أهم الشركاء التجاريين لمصر خلال الفترة الماضية وهو ما انعكس على أرقام التبادل التجاري بين البلدين، بحجم تجاري بلغ نحو 7.26 مليار دولار، خلال العام 2021- 2022 بزيادة 75 بالمئة عن العام 2020-2021.
كان قد أكد وزير التموين علي المصيلحي في وقت سباق، أن “الأمر معلق بالمفاوضات التي ستحدد الشركات المشاركة والسلع التي سيتم تداولها”، مشيرًا إلى أن هناك مناقشات كثيرة لكن لم يتحدد النموذج بعد، فيما سيسمح الاتفاق لمصر بأن تجري مشتريات بالروبية.
وفي سياق منفصل عقد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماعًا مع مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبي، برئاسة الجيولوجى عادل سعيد رئيس الهيئة، وبحضور المهندس علاء خشب نائب الوزير للثروة المعدنية وأعضاء مجلس الإدارة.
وجرى خلال الاجتماع استعراض الجيولوجي عادل سعيد رئيس الهيئة، ماتم من خطوات فعلية في منطقة المثلث الذهبي، والعروض والمشروعات الاستثمارية المقدمة للهيئة في تلك المنطقة، وأكد "الملا" - بحسب بيان للوزارة - على أهمية منطقة المثلث الذهبي في ضوء اهتمام الدولة بتحفيز وتشجيع الاستثمار وتعظيم العائد من الموارد الطبيعية، من خلال إقامة عدد من المشروعات التنموية ذات العائد الاقتصادي.