أويل برايس: كيف تلقى المخاوف من التباطؤ الاقتصادى العالمى بظلاله على أسعار النفط؟
أفاد تقرير بموقع "أويل برايس" الإخباري البريطاني المعني بأخبار النفط والغاز، أن الزيادة في المخاوف حول تباطؤ الاقتصاد العالمي تأتي نتيجة تشديد البنوك المركزية العالمية الكبرى لسياستها النقدية، مشيرا إلى أن تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول زادت من هذه المخاوف، بعد أن أعلن هذا الأسبوع إنه يتوقع رفع أسعار الفائدة مرتين على الأقل بحلول نهاية العام.
وأضاف التقرير انه بالرغم من الطلب على الوقود في الولايات المتحدة آخذ في الارتفاع بينما يظل بعض المحللين متفائلين بشأن نمو الطلب الصيني، حيث وصل الطلب على الوقود إلى أعلى مستوياته منذ ديسمبر الماضي، وارتفع الطلب على وقود الطائرات إلى أعلى مستوى له منذ هذا الوقت من العام الماضي.
وواصلت أسعار النفط الخام الانزلاق الذي بدأ في وقت سابق من هذا الأسبوع حيث سادت المخاوف من التباطؤ العالمي اعتبارات قيود زيادة العرض.
وزادت التصريحات التي أدلى بها رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من الضغط على المؤشرات، والذي قال إنه يرى رفع أسعار الفائدة مرتين على الأقل بحلول نهاية العام.
وقال التقرير إن أسعار النفط الخام واصلت الانزلاق الذي بدأ في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث سادت المخاوف من التباطؤ العالمي اعتبارات قيود زيادة العرض.
وكان وزير الخزانة الأمريكي السابق قال إن قرار الاحتياطي الفيدرالي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير وإشارته في الوقت نفسه إلى أنه قد يرفعها قبل نهاية العام يعكس نهجًا غير متسق ربما يكون قد تأثر بالسياسات الداخلية للبنك المركزي، وفقًا لموقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي.
وقال وزير الخزانة السابق لاري سمرز، عقب اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التابع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي: "شعرت بأن هذا الاجتماع كان مدفوعًا بالديناميات السياسية الداخلية لبنك الاحتياطي الفيدرالي، كما هو الحال مع أي قراءة متسقة ومتماسكة للوضع الاقتصادي، وكان ذلك مزعجًا بعض الشيء بالنسبة لي"