تجنب آثارها مبكرًا.. طبيب يوضح طرق علاج هشاشة العظام
يعاني الكثير من الأشخاص حول العالم من هشاشة العظام والتي يمكن أن تُسبّب كسورًا وتَحدث عادةً بصورة شائعة في الوِرك والرسغ والعمود الفقري، وتصيب الرجال والنساء على السواء، ويكون الكبار هم الأكثر عُرضة للخطر، لذا تقدم «الدستور» نصائح للوقاية من هشاشة العظام وطرق علاجها.
قال الدكتور محمد فتحي استشاري أمراض العظام والمفاصل ومدرس جراحة العظام بكلية الطب جامعة كفر الشيخ، إنَّه من المُمكن أن يتضمن علاج هشاشة العظام تناول الأدوية بالإضافة إلى إجراء تغيرات في نمط الحياة أو النظام الغذائي، حيث يحتاج المريض الحصول على ما يكفي من الكالسيوم (Calcium) وفيتامين د، بالإضافة لزيادة النشاط البدني لتقوية وزيادة كتلة العظام.
وأضاف أن هشاشة العظام عادةً تحدث في أغلب الأحيان عند كبار السن، وتعد النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالمرض وذلك لأن النساء تميل إلى امتصاص كميات أقل من الكالسيوم، كما أن معدل فقدان العظام تزداد بعد انقطاع الدورة الشهرية عندما يقل مستويات هرمون الإستروجين.
وأشار استشاري أمراض العظام والمفاصل إلى أن مرض هشاشة العظام يُطلق على اسم المرض الصامت، لأن المريض لا يعرف أنه مصاب حتى يتعرض لكسور في عظامه، ويتم تشخيص مرض هشاشة العظام بواسطة جهاز يستخدم مستويات منخفضة من الأشعة السينية لتحديد نسبة المعادن في عظام المريض.
ونصح استشاري أمراض العظام والمفاصل ومدرس جراحة العظام بكلية الطب جامعة كفر الشيخ تجنب الأنشطة التي تنطوي على التواء العمود الفقري أو الانحناء للأمام من الخصر مثل تمارين لمسات القدم أو تمارين الجلوس التقليدية.
كما نصح بممارسة الرياضة، حيثُ يمكن للأنشطة البدنية التي تتم بحمل الأوزان والتمارين الرياضية التي تحسن التوازن ووضعية الجسم أن تقوي العظام وتقلل فرصة كسرها، مُشيرًا إلى أن الشخص كلما كان أكثر نشاطًا ولياقة مع تقدم العمر، قل احتمال السقوط وانكسار العظام.
وتابع أن التغذية الجيدة واتباع نظام غذائي صحي والتأكد من الحصول على القدر الكافي من الكالسيوم وفيتامين D يقلل من هشاشة العظام، إلى جانب الإقلاع عن التدخين بالنسبة للرجال، مؤكدًا أن تدخين السجائر يزيد من سرعة فقدان العظام.