عضو مجلس مدينة "فرساى" تعدد مكاسب مشاركة السيسى بقمة "التمويل العالمى"
قالت الدكتورة جيهان جادو، عضو مجلس مدينة فرساي بفرنسا، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لباريس للمشاركة في أعمال القمة المنعقدة اليوم تحت اسم الميثاق التمويلي الجديد، والتي دعت إليها فرنسا أكثر من 50 دولة منها مصر والإمارات وجنوب إفريقيا واليابان، بينها أكثر من 20 دولة إفريقية، تعد مهمة الغاية.
وأضافت جادو، في تصريح خاص لـ"الدستور"، أنه من المقرر أن تبحث القمة الملفات المتعلقة بالأزمات في الدول النامية، ومنها ما يتعلق بالأمن الغذائي وأمن الطاقة، مشيرة إلى أن باريس دعت هذه الدول لحرصها الشديد على مراجعة نظام عمل مؤسسات التمويل لإتاحة مزيد من التمويل الميسر لمساعدة الدول النامية على تخطي الأزمة التي تعاني منها.
وأشارت إلى أن العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا تشهد ازدهارًا يومًا بعد يوم، خاصة أن مصر من ناحية هي دولة محورية في الشرق الأوسط، ومن ناحية أخرى الاستثمارات الفرنسية أصبحت كبيرة وتتزايد من حين لآخر، لذلك كانت للرئيس السيسي لقاءات مهمة جدًا على هامش مشاركته في أعمال القمة، حيث من المقرر أن يلتقي برؤساء شركات الملاحة والسكك الحديدية الذين يستثمرون أموالهم في قناة السويس ويشاركون في أعمال تطوير النقل والمواصلات في مصر.
وأكدت جادو أنه من أهم الملفات المعروضة بالقمة مناقشة التغير المناخي والقضاء على الفقر.
ويشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، في تلك القمة تلبيةً لدعوة إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، وذلك في ضوء العلاقات الاستراتيجية الوثيقة والمتنامية، التي تربط بين مصر وفرنسا، علاوة على دور مصر الفاعل على مستوى الاقتصادات الناشئة بشكل عام، بما يساهم في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول النامية والأقل نموًا، وتيسير نفاذها للسيولة اللازمة لمواجهة التداعيات الاقتصادية للعديد من التحديات العالمية المتلاحقة، خاصةً تغير المناخ وجائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، وما لحقها من أزمات للطاقة والغذاء وسلاسل الإمداد، حيث ستسعى القمة إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل صياغة الآليات المناسبة لتوفير التمويل اللازم لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة في تلك الدول، وفقًا لتصريحات المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.