القاهرة للدراسات :تفعيل تدشين صندوق تمويل المشروعات والاتفاقيات التجارية والاقتصادية لدول الاكثر احتياجًا والأكثر فقرأ
خبير اقتصادي: مشاركة «السيسي» في قمة التمويل العالمي الجديد تمثل صوت القارة السمراء
قال الدكتور عبد المنعم السيد مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية ، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة الدولية ميثاق التمويل العالمي الجديد بالعاصمة الفرنسية باريس، تمثل صوت إفريقيا، حيث تمت الدعوة لها في cop27 الذي عقد بمدينة شرم الشيخ، نوفمبر الماضي وقد دعا الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون للقمة الدولية.
وأوضح “عبد المنعم” في تصريح للدستور ، أن العالم يواجهه مجموعة من التحديات والمشاكل لاسيما الدولة الفقيرة والنامية بآمريكا اللاتينية وآسيا وإفريقيا التى تواجة مجموعة تحديات منها التمويل ودعم المشروعات النظيفة ، مؤكدا أن الهدف الأساسي للقمة الدولية هو الحد من الفقر ، مواجهة التغيرات المناخية وحماية التنوع البيئي، مسانده الدول النامية والفقيرة الاكثر احتياجا في مواجهة الصدمات الاقتصادية .
وقال إن الرئيس السيسي سيشارك في الجلسة الرئاسية بعنوان الشراكات من آجل نمو أخضر والتي يستهدف منها التعاون وتوقيع مجموعه من الاتفاقيات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا ، بحضور أكثر من 50 دولة، بينما سيتم توقيع اتفاقيات آخر مع مصر وبعض الدول الغنية المشاركة في القمة الدولية والتي تسعي مصر للحصول علي تمويل منها.
وأعلن مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية ، أن هدف الدولة المصرية من مشاركة القمة الدولية ميثاق التمويل أن يتضمن الجلسة التحديات التي تواجه افريقيا بسبب التغيرات المناخية ، فضلا عن أهمية تدشين صندوق لتنمية وتمويل المشروعات الاقتصادية التي تنوي إفريقيا تنفيذها الناتجة عن التغير المناخية والتي أسفرت عن تغيرات في الطقس وحرق في الغابات ، مشير ا إلي أن وكالة الفاو العالمية أصدرت تقريرا يفيد بتراجع المحاصيل الزراعية في العالم بنسبة 30% بسبب التغيرات المناخية .
وأعلن أن تدشين صندوق تمويل المشروعات والاتفاقيات التجارية والاقتصادية لدول الأكثر احتياجًا والأكثر فقرأ سيكون جزء من فعاليات القمة، مشيرا إلي أن الدول الاكثر احتياجا تحتاج مايقرب تريليون دولار حجم تمويل المشروعات وكانت تهدف خطة انطلاق الصندوق بقيمة 100 مليار دولار سنويا ولكن حتي هذة اللحظة لم يستكمل نسبة 25%، ويهدف المؤتمر لتفعيل هذا الصندوق وتوقيع اتفاقيات بين الدول الغنية علي رأسها فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي مع الدول الأكثر احتياجا.
وكشف الدكتور عبد المنعم السيد ، أن الموتمر سيناقش حجم الديون عالميا التي سجلت نحو تخطت 310 تريليون دولار علي المستوى العالم ، بينما بلغت حجم الديوان لدول الاكثر احتياجا وفقرا ودول امريكا اللاتينية ودول الاسيوية بلغت حجم نسبة ديوانها نحو 60 % وقد يتناول الحديث عن كيفية التعامل لسداد الديون بعد احداث الحرب الروسية الاوكرانية وكوفيد 19 وكذلك ايضا ازمة التغيرات المناخية ، مؤكدا أنه لا بد من مساندة لتقليل حجم الديون وتحمل آثارها السلبية علي المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين علي أن يتحملا جزءا كبيرا من الفوائد المتراكمة علي تلك الدول، كذلك أيضا إسقاط جزء من الديون والفوائد علي الدول الإفريقية ودول إمريكا اللاتينية.