في ذكرى رحيله.. 5 قصائد مجهولة للشاعر حافظ إبراهيم
تحل اليوم ذكرى رحيل الشاعر حافظ إبراهيم، الملقب بشاعر النيل وشاعر الشعب، حيث رحل عن عالمنا يوم فى ٢١ يونيو ١٩٣٢، وهو أحد أشهر أعلام الشعر العربي في العصر الحديث، وكان يعمل مهندسًا في مصلحة التنظيم، وشغل العديد من المناصب، وعمل في عدة وظائف.
ومنذ إلقاء أول قصيد اتصف حافظ إبراهيم بالذكاء الحاد وقوة الذاكرة والبشاشة وروح الفكاهة، ولا يزال الشعر العربي يذكر الراحل حافظ إبراهيم كأحد أبرز الشعراء من خلال عشرات القصائد التي آثرت في مكتبة الشعر العربي.
يأتي حافظ إبراهيم أحد رواد الشعر العربي في مصر، في مرتبة بعد أمير الشعراء أحمد شوقي، كما صنفه النقاد والكتاب والشعراء، وعلى مدار رحلته في الشعر، اشتهر بوطنيته وإصلاحياته الاجتماعية.
وبمناسبة لقبه بشاعر النيل من جانب صديقه أحمد شوقي، فقد ولد في محافظة أسيوط 24 فبراير 1872 على متن سفينة كانت راسية على نهر النيل أمام ديروط وهي قرية بمحافظة أسيوط، لذا أطلق عليه هذا اللقب.
وخلال مسيرته الشعرية، قدم حافظ على مدار تاريخه نحو 70 قصيدة على مدار 40 عامًا، كان أشهرها مصر تتحدث عن نفسها، ولم تجمع أعماله الشعرية في ديوان إلا بعد وفاته، ورحل بعد أن قدم مسيرة أدبية حافلة، وقد غنت له كوكب الشرق أم كلثوم قصيدته الرائعة "مصر تتحدث عن نفسها" والتي لحنها الموسيقار العملاق رياض السنباطي.
على الرغم من الشهرة التي كانت تتمتع بها قصائد حافظ إبراهيم إلا أن هناك قصائد ربما لا يعرف عنها البعض شيئًا، ومن بين هذه القصائد 5 قصائد لهم تأثير كبير ورغم ذلك مجهولين وهم:
- قصيدة لأخلاق الفاضلة، نشرتها جريدة المقتبس عام 1 يناير عام 1906.
ومطلعها: نعمن بنفسي وأشقيتني .. فياليتهن وياليتني
-قصيدة " لوعة وأنين" نشرتها مجلة الزهور عام 1910.
وجاء مطلعها: ويعلم كل مطوقة.. شجنا في الدوح تردده
-قصيدة " ظلم مصر" نشرتها مجلة المقتبس عام 1906.
وجاء مطلعها: ماذا جنت وما جناه بنوك.. أظلمهم يا مصر أم ظلموك
-قصيدة "فيكتور هوجو" نشرتها مجلة الهلال في أكتوبر عام 1907.
ومطلعها: أعجمي كاد يعلوم نجمه.. في سماء الشعر نجم العربي
-قصيدة "الشعراء والدستور" نشرتها مجلة الهلال عام 1908
وجاء مطلعها: أثني الحجيج عليك والحرمان.. ومشي لعيد جلوسك الثقلان