مقتنيات ثمينة وأطقم مائدة ملكية.. جولة بمتحف "ركن فاروق" بحلوان (صور)
تقدم لنا المتاحف والأماكن الأثرية، تراث ثمين لا يمكن الاستغناء عنه، وتعكس أصل الحضارة المصرية على مر العصور، ولهذا نأخذكم في جولة تاريخية لاستكشاف أبرز المقتنيات الملكية في عهد الملك فاروق داخل متحف "ركن فاروق".
مقتنيات ملكية
يقدم متحف ركن فاروق، عددًا من المقتنيات الملكية التى صنعت خصيصًا للملك فاروق لتوضع باستراحته الملكية بحلوان، حيث يعرض المتحف الأثاث الملكي أو الأنتيكات واللوحات كما يبرز العديد من المقتنيات على الطراز الفرعوني.
ومن أبرز هذه المقتنيات الفرعونية، التي صُنعت كنسخ للملك فاروق تقليدًا للمجموعات الجنائزية المصرية القديمة، هي مجموعة الملك توت عنخ آمون ومجموعة يويا وتويا وتلك المقتنيات منقولة من استراحة الملك فاروق الموجودة أمام الأهرامات المعروفة باسم "استراحة الهرم".
أطقم مائدة ملكية من أسرة محمد علي
ويضم المتحف أيضًا مجموعة من أطقم المائدة الملكية التى نقلت من قصر عابدين إلى متحف ركن فاروق وهى مجموعات من أطقم المائدة الملكية التي تنسب لأمراء وأميرات أسرة محمد علي، كذلك يحتوى المتحف على عدد كبير من اللوحات بالألوان الزيتية والمائية والصور الفوتوغرافية والتماثيل والساعات.
كرسي عرش الملك توت عنخ آمون
كما يعرض متحف ركن فاروق، نموذجًا من كرسي عرش الملك توت عنخ آمون الذي صُنع خصيصا للملك فاروق كتقليد من مجموعة الملك توت عنخ آمون ويزين واجهة الكرسي الإله آتون "قرص الشمس"، إذ يعتبر الإله رع هو اله الشمس عند المصري القديم وكان يرمز له بقرص الشمس.
ركن فاروق
يعد المتحف نموذجًا للتصميم المعماري الملكي، الذي شيده الملك فاروق الأول عام 1942، ليكون بمثابة استراحة شتوية له، كما يوجد بالمتحف مرسى نهري لاستقبال اليخوت والسفن الكبيرة، وحديقة تضم برجولة خشبية وأكثر من 30 نوعا من أشجار المانجو النادرة التي جُلبت من ألبانيا لزراعتها بالقصور الملكية.
وبعد ضم هذه الاستراحة إلى قطاع المتاحف، بالمجلس الأعلى للآثار عام 1976، ظل المكان بين الفتح والإغلاق، حتى تم إغلاقه عام 2011، ثم أعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع تطويره وترميمه عام 2016.
ويشمل المتحف أيضًا عدد من القاعات بالإضافة إلى شرفة كبيرة وجناح للنوم، ويُعرض داخل هذه القاعات مجموعة قيمة من المقتنيات الملكية من أثاث، تحف، تماثيل، ولوحات، وغيرها من المقتنيات الملكية الثمينة.