السحر الفرعونى.. كيف حافظ المصريون القدماء على توهج بشرتهم وأجسادهم القوية؟
أكد موقع "أون إن إس" البوسني أن القدماء المصريين كان لديهم هوس بالجمال والعناية والحذر عندما يتعلق الأمر بالصحة، فالحديث هنا لا يقتصر على الفراعنة والنخبة والطبقات الحاكمة أو الكهنة فقط، وإنما عامة الشعب أيضًا والحرفيون، حيث كان لهم نصيب كبير من هذا الاهتمام.
نصائح الفراعنة للاهتمام بالبشرة
وبحسب الموقع البوسني، فإنه يمكن للعالم الحديث أن يتعلم الكثير من مصر الفرعونية، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالعادات التي يمكن تطبيقها حتى اليوم.
وتابع أن الاهتمام بالبشرة في مصر القديمة كان يبدأ بالنظام الغذائي الجيد، حيث كانوا يؤمنون بـ"إذا أكلت جيدًا، فستبدو جيدًا"، وكشفت النقوش الهيروغليفية على جدرانهم أشياء كثيرة، مثل العيد الذي استمتعوا به، حتى ذلك الحين، كانت تربية النحل أمرًا متعارفًا عليه ومنتشرًا للغاية، لأنهم استمتعوا بالعسل واستخدموه في كل ما في وسعهم.
وأضاف أنه عندما ينحسر النيل العظيم عن قاعه، يترك وراءه تربة خصبة للغاية وطينًا مليئًا بالمعادن، حيث كان قدماء المصريين يزرعون الرمان والتمر والعنب والبطيخ والخيار والكرفس والبازلاء والجزر في تلك الأماكن، وبالنظر إلى أن هذه كانت بعض المكونات الرئيسية لنظامهم الغذائي، فقد تم إثراء أجسامهم بمضادات الأكسدة والبروتينات والألياف، ما أثر بشكل كبير على بشرتهم ومنحها مظهرًا جميلًا ولامعًا.
وأفاد الموقع البوسني بأن المصريين كانوا أول من استخدموا تقنيات التقشير للبشرة، من خلال مزيج من إسفنجة تقشير خشنة (تشبه الحجر) ومقشر مصنوع من الرمل أو النباتات مثل الألو فيرا، كما تم استخدام النطرون (كربونات الصوديوم) الممزوج بالماء كمقشر، واليوم يمكن أن يكون صودا الخبز بديلًا لطيفًا عن النطرون، وعلى الرغم من أنه تقشير خفي، إلا أنه لا ينبغي إجراؤه أكثر من مرة في الأسبوع.
وتابع أن ثمة شيئًا آخر مثيرًا للاهتمام هو أن المصريين هم من بدأوا في إزالة الشعر بالسكر، لا تزال طريقة إزالة الشعر هذه شائعة حتى يومنا هذا، خاصةً أنها أقل إيلامًا من الشمع، وكانت الدوائر المظلمة أيضًا من المحظورات الكبيرة في مصر القديمة، نظرًا لأن الأفوكادو كان يعتبر نباتًا للآلهة، فقد اعتقدوا أنه مفيد لكل من التغذية والجلد.
وأشار إلى أنه تم وضع قطع تحت العين لتقليل الهالات السوداء حول العينين، وذلك لأن هذا النبات غني بالبوتاسيوم والفيتامينات والدهون والبروتينات، كما أنها تركيبة ممتازة لبشرة ناعمة ونظيفة وصحية.
وأكد الموقع أنه تمت كتابة الصبار في أوراق البردي الخاصة بهم، حيث أطلقوا عليه اسم "نبتة الخلود"، ليس بسبب الحياة الأبدية (على الأقل ليس في الوقت الحالي)، ولكن بسبب القائمة الطويلة لفوائده واستخداماته المختلفة.
وتابع أن كلًا من نفرتيتي وكليوباترا استخدمته في عمليات شد الوجه كقناع، حيث يحتوي النبات على أكثر من 75 عنصرًا غذائيًا بما في ذلك الفيتامينات A وC و E وB12 وأحماض الأمنيو، بالإضافة إلى كونه مرطبًا للغاية، فهو يقلل أيضًا من التورم ويحفز إنتاج الكولاجين ويزيد من سرعة الشفاء، خاصة بعد حروق الشمس، وعرض المصريون النبات على جميع جدران معابدهم.
الاستحمام في الحليب
ما يعرفه الجميع هو حب كليوباترا ونفرتيتي للاستحمام في الحليب والعسل، فهذا المزيج يجعل البشرة ناعمة وحريرية حقًا، ويزيل الخلايا الميتة، ولكن اليوم ليست عملية أو مقبولة بشكل عام، ولكن يمكنك العثور على بديل جيد لهذا الحمام الفاخر عن طريق خلط الماء الدافئ مع حليب جوز الهند، حيث يحفز الحليب نمو الخلايا الجديدة، بالإضافة إلى فوائد أخرى، ولهذا فهو جزء من العديد من الحمامات وحليب الجسم والكريمات الأخرى للعناية بنا.