وزيرة الثقافة عن "السلامونى": المسرح فقد أحد أهم مبدعيه تاركًا إرثًا خالدًا
نعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الأديب والكاتب المسرحي الكبير محمد أبوالعلا السلاموني، الذي وافته المنية، اليوم، عن عمر ناهز 82 عامًا.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: "إن الثقافة العربية فقدت أحد أهم مبدعيها، فهو روائي وكاتب مسرحي أثرى الحياة المسرحية بأكثر من 40 نصًا مسرحيًا خالدًا على مدار تاريخه الطويل، والذي استمر عطاؤه خلاله حتى اللحظات الأخيرة من عمره، ليرحل تاركًا إرثًا مسرحيًا وأدبيًا خالدًا".
يُذكر أن الراحل ولد في دمياط في عام 1941، تخرج في كلية الآداب جامعة القاهرة عام 1968، عمل بالتدريس في التربية والتعليم، ثم انتقل مديرًا للفرق القومية المسرحية، ثم مديرًا عامًا للمسرح، ثم مستشارًا للمسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة، رأس تحرير سلسلة نصوص مسرحية "2012"، وكان عضو اللجنة الدائمة للمسرح بالمجلس الأعلى للثقافة.
له العديد من الأعمال المسرحية، منها "مآذن المحروسة، الثأر ورحلة العذاب، البحيرات المرة، الحب في عصر الجفاف، صفقات ممنوعة، رسالة خطرة، أحلام مسروقة، الورثة، المتاهة، قصة مدينة، حكاية بلا بداية ولا نهاية، اللص والكلاب"، وغيرها من الأعمال التي تحولت أعمالًا فنية في السينما والمسرح والتليفزيون.
حصل على العديد من الجوائز، منها "جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب، وسام الدولة فى العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1986، جائزة الدولة في التفوق في الفنون 2012"، كما حصل على العديد من الجوائز عن عدد من الأعمال التي كتبها.