ورشة الزيتون الأدبية تحيى ذكرى الكاتبة نعمات البحيرى.. غدا

تحيي ورشة الزيتون الأدبية، ذكرو الكاتبة "نعمات البحيري"، وذلك في أمسية جديدة من أمسيات الورشة، والتي تعقد في تمام الساعة السابعة من مساء غد الإثنين.

وتعقد احتفالية إحياء الذكرى السبعين لميلاد الكاتبة القاصة نعمات البحيري، بمشاركة أعضاء ورشة الزيتون الأدبية، وتقدم الأمسية وتديرها الكاتبة مني رامز.

ونعمات البحيري، كاتبة وقاصة من أبرز رموز القصة القصيرة في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماصيب، حيث ولدت “البحيري” في 16 يونيو من عام 1953 بحي العباسية، ورحلت عن عالمنا في 17 أكتوبر 2008 بعد رحلة صراع مع مرض السرطان، والذي وثقت تجربتها مع المرض وصراعها معه ومعانتها منه في مجموعتها القصصية والصادرة تحت عنوان “يوميات امرأة مشعة”.

عاشت في العراق نهاية الثمانينيات مع زوجها العراقي، ومن هذه التجربة كتبت روايتها “أشجار قليلة عند المنحني”، والصادرة عن روايات الهلال عام 2000.

وترجمت العديد من أعمال نعمات البحيري”الأدبية والقصصية إلى عدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية والكردية والإيطالية.

ــ أعمال نعمات البحيري الأدبية   

بدأت نعمات البحيري، رحلتها الأدبية في عالم النشر عندما أصدرت علي نفقتها الخاصة أولي مجموعاتها القصصية عام 1984 تحت عنوان “نصف امرأة”، وتوالت إصداراتها القصصية بعد ذلك. ففي العام 1989، وعن سلسلة إشراقات أدبية، والتي تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب، صدرت مجموعتها القصصية الثانية بعنوان “العاشقون”، وعن سلسلة أصوات أدبية والتي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة، صدرت لها في العام 1996 مجموعة “ارتحالات اللؤلؤ”، والتي صدرت في طبعة ثانية عن مشروع مكتبة الإسرة.

وفي العام التالي 1997 وعن مختارات فصول بالهيئة المصرية العامة للكتاب، صدرت مجموعتها “ضلع أعوج”. كما صدر لها عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، مجموعة “شاي القمر” عام 2005، “النار الطيبة” عام 1988، “رحلة الأصدقاء” وغيرها.

وعن المجلس الأعلي للثقافة، وضمن منحة التفرغ صدر لـ نعمات البحيري في العام 2005 مجموعة “حكايات المرأة الوحيدة”. وللأطفال كتبت مؤلفات: وصية الأزهار، بالونة سحر، رسومات نيرمين، الفتفوتة تغزو السماء، وغيرها.