الكاتبة ناهد السيد تكشف رحلتها مع مرض "الذئبة الحمراء"
كشفت الكاتبة ناهد السيد، مؤلفة كتاب "لالوبا حكايتي مع الذئبة الحمراء"، حكايتها مع مرض "الذئبة الحمراء"، ورحلتها مع المرض، والتي استمرت من 2010 إلى الآن.
وقالت، خلال لقائها ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، أن مرض الذئبة الحمراء بدأ يهاجمها منذ عام 2012، مشيرة إلى أن هذا المرض في الأصل هو مرض مناعي، وهذا المرض يؤدي إلى اختلال الجهاز المناعي، حتى يهاجم الجسم.
ولفتت إلى أن تشخصيها أنها تعاني من مرض الذئبة الجهازية، وهذا النوع لا يكتشف إلا بعد تضرر أجهزة عديدة بالجسم، منوهة أنها لم تعرف أنها مصابة بالذئبة إلا بعد فترة طويلة، وبعد رحلة طويلة مع الأطباء في مختلف التخصصات.
وأشارت إلى أن البداية كانت بشعورها بـ"دوخة وصداع"، لدرجة أنها تصاب بالإغماء في أي وقت، لافتة إلى أنها ذهبت إلى طبيب أعصاب وظلت تُعالج فترة، واختفت الأعراض حتى 2012، حيث عادت إليها مرة أخرى ولكن هذه المرة كانت أصيبت بالشلل في قدمها، وبدأت مرة أخرى رحلة جديدة مع أطباء العظام، وخلال هذه الفترة ذهبت إلى أسوان وتم دفنها بالرمال هناك، وعادت من أسوان وكأنها شُفيت من المرض.
وتابعت: "في 2013 فجأة عملت حادث بسيط جدًا بالسيارة، ووقتها حدث لي كسر بالظهر، وخلال العملية الجراحية التي أجريت لي، اكتشفوا أنني أعاني من هشاشة العظام".
ولفتت إلى أنها أيضًا دخلت بعدها في مشاكل في الدم، ووقتها تم علاجها عن دكتور يدعى مدحت الفطاطري وهو شهير في أمراض الدم، وخلال تلك الفترة اكتشفوا أنها تعاني من وجود مياه على الرئة، وكانت تقوم بعملية بذل للمياه كل 6 أشهر، وبعدها أصيبت بتيبس في يدها، وفي النهاية ذهبت إلى طبيب يدعى خالد الحديدي وهو دكتور مناعة، ولأول مرة يتم تشخصيها بمرض الذئبة الحمراء.
وأشارت إلى أنها توقعت أنه بالتشخيص الصحيح ستختفي آلامها، إلا أنه من المؤسف وقتها أن الطبيب قال لها "مفيش تعافي من المرض ده ولازم تتعايشي".
وأردفت: "خرجت الدنيا سوداء في عنيا، وسيطر عليَّ شعور الغضب كثيرًا، حتى وصلت في النهاية إلى الهدوء النفسي، وللأسف الفترة دي تبددت أحلامي وطموحاتي".