كيف تتعاون وزارة النقل مع الجانب الأجنبى لتوطين الخبرات؟
تعمل الدولة بكل مؤسساتها فى الوقت الحالي على الاستعانة ببعض العقول الأجنبية للمساهمة في رفع كفاءة العنصر البشري في مصر وتوطين الخبرات، ومن ضمن المؤسسات التي تنفذ ذلك وزارة النقل.
"الدستور" تسلط في السطور التالية الضوء على مشاركة الجانب الأجنبي في مشروعات النقل المختلفة بقطاعاتها، بهدف المساهمة فى رفع كفاءة المشروعات وتطوير وزيادة خبرات العنصر البشري.
يأتي على رأس المشروعات التي يشارك بها الجانب الأجنبي في مصر، تطوير الموانئ وإنشاء المحطات والأرصفة بها كما يحدث حاليًا في موانئ الإسكندرية والدخيلة ودمياط وسفاجا والعين السخنة.
من ضمن الاستعانة بالخبرات الأجنبية، قامت وزارة النقل بالتشديد على وجود بند أساسي في عقودها يتضمن تدريب وتأهيل العاملين والمهندسين والفنيين في حال توقيع عقد مع أي جانب أجنبي، كما هي الحال في عقد توريد ١٣٥٠ عربة روسية.
كما قامت وزارة النقل ممثلة فى السكة الحديد، بالاستعانة بالجانب الأجنبي لرفع كفاءة العاملين فى ورش السكة الحديد من خلال التعاون مع شركة سكودا التشيكية برئاسة ديديه بفليجر، لعمل العمرات وإعادة تأهيل وصيانة جرارات الهنشل بالسكة الحديد.
يشترك الجانب الأجنبي أيضًا في تطوير خطوط السكك الحديدية والبنية الأساسية بها وإنشاء الخطوط الحديدية ومنها شبكة القطار الكهربائي السريع بطول 2000 كم بواسطة شركات مصرية بالتعاون مع شركة سيمنس العالمية، إنشاء مشروع القطار الكهربائي الخفيف LRT (عدلي منصور/ العاصمة الإدارية/ العاشر من رمضان) والذي تم افتتاح المرحلة الأولى منه في المسافة من عدلي منصور حتى محطة مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية بتشريف فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية يوم 3 يوليو 2022.
الجدير بالذكر أنه يتم الاحتفاظ بملكية البنية الأساسية وأصول (منشآت، أرصفة، محطات، معدات، الوحدات المتحركة) كافة مرافق وزارة النقل من موانئ بحرية وبرية ومناطق لوجستية وطرق وكباري ومحاور وخطوط السكة الحديد للدولة المصرية.