على جمعة: لا يجوز الترحم على المعزول مرسى وجماعته لأنه مبتدع
تساءل الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور» عن تحفظ فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، على الدعاء بالرحمة للرئيس السابق محمد مرسي.
وحسم الدكتور علي جمعة، خلال حواره ببرنامج "الشاهد" المذاع على قناة “إكسترا نيوز” الجدل حول جواز عدم الترحم على الدكتور محمد مرسي وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أن أهل السنة لا تترحم على المبتدع.
وأضاف: "أهل السنة لا تترحم على المبتدع الذي ابتدع في دين الله شيئًا يخالفه، وهو فعل ذلك من خلال تكوين جماعات، لأن تكوين الجماعات بدعة، لأن النبي لم يأمر بها، ولذلك فمن كون جماعة فهو مبتدع، وإذا مات فجاز لنا ألا نترحم عليه".
وتابع: "وإذا جاء الفضل منا وترحمنا عليه فهذا تفضل منا، لكن أهل البدع أصلًا لا يترحم عليه، صحيح لا نكفره ولكن تصفهم ما يستحقون من البدعية، والمبتدعون لا يترحم عليه".
وتساءل الدكتور محمد الباز عن سبب ترحم رسول الله لـ عبدالله بن أبي بن سلول رغم ابتداعه، ولماذا لا نتبع رسول الله فيما فعل مع الإخوان والرئيس السابق محمد مرسي.
وأجاب الدكتور علي جمعة: "ترحم عليه رسول الله تفضلًا.. ولم لم يصلى مفيش مانع، والله قال في ذلك ولا تصلى على أحد منهم مات أبدًا ولا تقم على قبره، نزه نفسك عن الناس دي".
وواصل: "التفضل يكون لتعليم أولادنا إنه مهما وصل الأمر ما وصل إليه علينا أن نجعل في قلوبنا الرحمة قبل القسوة، وأن الموت يقطع الخصومة.. أنا مش بقول الله يرحمه عشان ابعتله رحمة ولكن لإيصال رسالة إلى الأبناء والأحفاد بالخلق ده لحمايتهم من قضاء التكفير والذنوب".