لبنان يشكو الفراغ الرئاسى.. واجتماع خماسى ينهى الأزمة بمشاركة مصرية
أعربت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان، اليوم الجمعة، في بيانٍ لها عن أسفها لعدم انتخاب رئيس للبنان بعد اثنتي عشرة جلسة انتخابية غير حاسمة.
وأخفق مجلس النواب اللبناني مجددًا في اختيار رئيس للبلاد، بعدما انتهت ولاية الرئيس اللبناني السابق ميشال عون، قبل شهور.
وفي هذا السياق، قال الإعلامي اللبناني، حسين شعيتو، إنه بالنسبة للانتخابات الرئاسية في لبنان لم ينجح أي فريق في إيصال مرشحه إلى سُدة الرئاسة بسبب الانقسام العامودي الحاصل في المجلس النيابي.
وأشار شعيتو، لـ"الدستور"، إلى أنه بالرغم من تقاطع الكتل المسيحية وبعض المستقلين على اسم المرشح الوزير السابق جهاد أزعور، إلا أنهم لم يستطيعوا أن يوفروا له أكثر من ٥٩ صوتًا مقابل ٥١ للمرشح سليمان فرنجية المدعوم من الثنائي الشيعي".
وأوضح شعيتو، أنه أمام هذه النتيجة من المتوقع أن يطول أمد الفراغ الرئاسي في لبنان لحين وجود حوار شامل لجميع الأطراف على الأغلب برعاية خارجية للوصول إلى تأمين عدد الأصوات الكافي لواحد من المرشحين أو الاتفاق على مرشح توافقي ثالث.
وأضاف شعيتو، أنه من المرجح أن يُعقد الاجتماع الخماسي الثاني الذي يتعلق بلبنان، أي أمريكا وفرنسا وقطر والسعودية ومصر، في الدوحة؛ لمناقشة الأزمة اللبنانية والمساعدة على الحل في الداخل اللبناني، لأن برامج الإصلاح تبدأ من انتخاب رئيس، وجرت العادة في لبنان أن هذا الاستحقاق لا يكون إلا بمساعدة خارجية ومن هنا إلى حينها سيبقى الفراغ سيد الموقف.
تجدر الإشارة إلي أن التيارات اللبنانية تختلف فيما بينها علي اختيار رئيس للبلاد، على الرغم من الظروف الصعبة التي يعاني منها لبنان، سواء الاقتصادية، أو الاجتماعية، أوالمعيشية.