"وثائقي الأعيان".. دور "محمد بك الشناوي" في الحياة الاجتماعية في مصر
كشف وثائقي “محمد بك الشناوي” ضمن سلسلة "الأعيان" الوثائقية، أن محمد بك الشناوي لم يكتفِ بإدارة إرث والده الصناعي، وأطيانه الزراعية؛ وإنما توسع في أنشطة اقتصادية متعددة.
وأوضحت ثاني سلسلة من وثائقي "الأعيان" المذاع على قناة "الوثائقية"، أن محمد بك الشناوي استطاع أن يؤسس مضارب للأرز ومصانع للنجارة والأشغال المعدنية قبل أن يقرر التجارة في الأقطان والمحالج، محاولا كسر الهيمنة الأجنبية على تلك المهنة الاستراتيجية آنذاك.
وأكدت الدكتورة آمال الجيار حفيدة الشناوي بك، أنه مشى على خطى والده في مجالات التجارة والصناعة، ولكنه تميز بالدور السياسي إذ كان عضوا بمجلس الشيوخ ومجلس النواب وأحد الأعضاء البارزين والممولين لحزب الوفد آنذاك.
ومن جانبه أكد المؤلف والمؤرخ إيهاب الشربيني، أن محمد بك الشناوي من شدة حبه في الصناعة، أنشأ مصنع للأشغال المعدنية، ومصنع للنجارة وله تجارب كبيرة في مجال القطن وتنميته، وليس فقط مجرد زراعته.
ولفت الشربيني إلى أن الشناوي شارك في 30 معرض من المعارض الزراعية الخديوية، وفاز بجوائز كثيرة فيها نتيجة الأبحاث التي أجريت في المعامل المملوكة له.
وأشار الوثائقي إلىى أن محمد بك الشناوي لم يكن ساعيا فقط وراء الأموال وجني الثروات جراء عمله بالصناعة والتجارة، بل كان مدركا لدوره الاجتماعي، فاهتم بقضايا التعليم، وأنشأ المعهد الأزهري بالمنصورة، وملجأ للأيتام، والمشاركة في بناء المبرة الخيرية.