بريطانيا تسعى لحماية صناعة إنتاج الأفلام لديها باستخدام الذكاء الاصطناعى
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن المملكة المتحدة تنفق 150 مليون جنيه إسترليني على المعامل البحثية لدعم الأبحاث الخاصة باستخدام مؤثرات الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام والتليفزيون.
وأشارت الصحيفة، إلى أن مجلس الوزراء البريطاني يسعى إلى حماية صناعة إنتاج الأفلام والتليفزيون في المملكة المتحدة التي تقدر بمليارات الجنيهات؛ من خلال استثمار ما يقرب من 150 مليون جنيه إسترليني في شبكة من مختبرات الأبحاث في جميع أنحاء البلاد المكلفة بتطوير الجيل التالي من المؤثرات الخاصة باستخدام التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي.
ويهدف المخطط إلى البناء على سمعة بريطانيا في إنتاج نجاحات عالية التقنية من حرب النجوم إلى هاري بوتر، وهو جزء من خطط واسعة النطاق لدفع الاقتصاد الإبداعي في المملكة المتحدة. وخصصت الحكومة البريطانية الملايين لدعم أماكن الموسيقى الشعبية التي أضر بها وباء كوفيد، وضاعفت ثلاث مرات صندوقًا مصممًا لإيجاد ودعم الجيل القادم من النجوم المحليين مثل أديل وإد شيران.
وأشارت الصحيفة البريطانية في تقرير لها، إلى أنه سيتم توزيع التمويل على مئات الأماكن وستديوهات ألعاب الفيديو الجديدة والأزياء والأفلام وغيرها من المشاريع الإبداعية. سيتم دعم أربعة مختبرات بحث وتطوير جديدة تركز على التأثيرات المرئية وتكنولوجيا التقاط الحركة والذكاء الاصطناعي باستثمار إضافي قدره 63 مليون جنيه إسترليني من الصناعة.
كما أنه ستكون هناك أيضًا استثمارات كبيرة لرعاية مطوري ألعاب الفيديو الصاعدين والدعم لضمان استمرار أسبوع الموضة السنوي في لندن ومهرجان BFI السينمائي في الازدهار.
وقال جيريمي هانت، مستشار الخزانة في الحكومة البريطانية: إن "صناعتنا الإبداعية لا تتعلق فقط بسحر وبريق السجادة الحمراء في ليستر سكوير. إنها تدر 108 مليارات جنيه إسترليني سنويًا للمساعدة في تمويل خدماتنا العامة، وتدعم أكثر من مليوني وظيفة، وتحظى بشهرة عالمية".
وأضاف: "نحن ندعمها كصناعة لدفع نمونا الاقتصادي، مع إبقاء المملكة المتحدة على رأس المخططات الثقافية في العالم من خلال تعزيز بملايين الجنيهات الإسترلينية".
وكشفت الحكومة التي حددت هدفًا لزيادة حجم الصناعات الإبداعية في المملكة المتحدة بمقدار 50 مليار جنيه إسترليني وخلق مليون وظيفة إضافية بحلول عام 2030، عن المواقع المفضلة التي تم اختيارها بعد عملية تقديم العطاءات لشبكتها المكونة من أربعة مختبرات بحثية لدفع الجيل القادم. لتكنولوجيا الشاشة والإنتاج الافتراضي في الموقع.
ومن المقرر أن يقع المركز الوطني في ستديوهات باينوود، موطن جيمس بوند وامتيازات مارفل وستار وورز، على الرغم من أن الحكومة أعلنت رسميًا فقط أنها ستقع في مقاطعة باكينجهامشير التي ينحدر منها الاستوديو.
ولفت التقرير، إلى تصريحات رئيس الوزراء ريشي سوناك، والتي جاء فيها “الصناعات الإبداعية هي قصة نجاح بريطانية حقيقية، من نجوم الموسيقى العالميين مثل أديل وإد شيران إلى المؤسسات الثقافية ذات المستوى العالمي مثل "بي بي سي".