اعتناء بالصحة ووضع حدود مع الآخرين.. خطوات لبناء علاقة أفضل مع نفسك
يعد بناء علاقة أفضل للشخص مع نفسه جانبًا مهمًا من جوانب النمو الذاتي بشكل صحي، وهناك بعض الأشخاص الذين يعانون من عدم القدرة على كيفية التواصل الجيد مع أنفسهم مما يصيبهم بالاحباط ويجعلهم يقعوا في الكثير من المشاكل.
نشر موقع Hindustan times فيما يلي بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لتنمية حب الذات، حسب نصائح الطبيب والمعالج النفسي جاك موهير.
التدريب على قبول الذات:
يقول جاك إنه يجب على اى شخص البدأ بقبول نفسه كما هي ، بكل نقاط قوته وضعفه، وأن يقوم باحتضان عيوبه وإدارتها وفهمها جيدا، وأدراك أنه لا يوجد أحد مثالي في هذا العالم لذلك يجب أن يتم التعامل مع نفسه باللطف والرحمة والتفاهم.
إعطاء الأولوية للرعاية الذاتية:
يجب أن يقوم الشخص بالاعتناء بصحته الجسدية والعقلية والعاطفية، وان يخصص وقت للأنشطة التي تعيد شحن طاقته من جديد مثل ممارسة التمارين الرياضية والتغذية السليمة والنوم الكافي والانخراط في الهوايات أو الاهتمامات التي يستمتع بها، ويجب الانتباه لاحتياجاته العاطفية وان ينخرط في ممارسات الرعاية الذاتية مثل التأمل أو كتابة اليوميات أو البحث عن علاج لحالة صحية مر بها وكان يؤجلها أو أهمل فيها
ضع حدودًا صحية:
يجب أن يتعلم المرء تعلم كيفية إنشاء والحفاظ على حدود صحية في علاقاته الشخصية مع الآخرين وكذلك مع نفسه، وان يقوم بالفهم الجيد لحدوده واحتياجاته وقيمته الذاتية، وان ينقلها للآخرين بوضوح وان يتعلم أن يقول "لا" عند الضرورة وان يحترم هو الآخر حدود الآخرين الشخصية.
تدرب على التفكير الذاتي:
يجب أن يأخذ الشخص وقت كافي بانتظام للتفكير جيدا في أفكاره ومشاعره وسلوكياته وان بضع في اعتباره ان كتابة يومياته وتدوين كل ما مر به خلال اليوم من أحداث أو لقاءات مع أشخاص اخرين، يسهل عليه الحصول على نظرة ثاقبة لعالمه الداخلي، ويسمح له بالتأمل الذاتي بفهم نفسه بشكل أفضل واتخاذ قرارات واعية تتماشى مع قيمته التي يجب أن يشعر بها.
قم بتنمية التعاطف مع الذات:
يجب أن يعامل المرء نفسه بنفس اللطف والتفهم الذي يقدمه إلى اي صديق مقرب منه، وأن يكون لطيفًا مع نفسه عند مواجهة التحديات أو النكسات، بدلًا من النقد الذاتي القاسي الذي يوجهه لنفسه طوال الوقت، وأن يمارس التعاطف مع الذات من خلال الاعتراف بجهوده الشخصية التي يبذلها وان يتعلم من الأخطاء التي يرتكبها.
تطوير الوعي الذاتي:
يجب أن ينتبه الشخص لأفكاره ومشاعره وردود أفعاله في المواقف المختلفة، وان يقوم بزيادة وعيه الذاتي من خلال ممارسة اليقظة والحضور في الوقت ويتفهم أن ذلك يساعده على فهم نفسه بشكل أفضل واتخاذ قرارات واعية تتوافق مع ذاته الحقيقية.