حسام الغمري ينقلب على الإخوان ويفضحهم: لا يقبلون النقد وأفكارهم نشرت الإلحاد
بدأ حسام الغمري الإعلامي الهارب خارج البلاد في كشف أساليب جماعة الإخوان الإرهابية في الخارج وفضح ألاعيبهم على الرغم من وجوده في جعبتهم طوال السنوات الماضية، عقب إزاحتهم من الحكم بثورة 30 يونيو 2013، والعمل في قنواتهم الإرهابية.
وبدأ الغمري في نشر سلسلة من التدوينات عبر مواقع التواصل الإجتماعي والفيديوهات التي تكشف حقيقة الجماعة الإرهابية في الخارج وما ألحقته بالشباب، كاشفًا زيفها وحقيقتها التي تختبئ بها خلف قناع التقوى والدين، حيث أكد أن الإخوان لا يقبلون أي نقد، وسيتثبت لمن لديه ذرة عقل مدى ازدواجية الفكر الإخواني وخطأ التموضع الذي كان سببًا في صعوبات ما زالت تعاني منها الأوطان حتى يومنا هذا.
وأوضح الغمري، أن جميع تصرفات جماعة الإخوان الإرهاببة، مُبررة لديهم كما ألهمهم حسن البنا الذي لطالما امتدح الملك فاروق في مقالاته ووصف عرشه بالمقدس حين كان يتلقى دعماً مالياً من القصر حتى كبرت دعوته ولاحت قوته فخانه وانقلب عليه، إضافة إلى كتابته مقاله الشهير "ليسوا إخوان وليسوا مسلمين" التي تبرأ فيها من التنظيم الخاص الذي أسسه كي ينجو برأسه بعد اغتيال النقراشي ولم يهتم أو يُفكر في صدمة الشباب الذين صدقوه وآمنوا بفكرته.
وأكد الإعلامي الهارب، أن الإخوان يعتقدون أنهم وحدهم الذين يعملون إعادة مملكة السماء ومن أجل ذلك يحق لهم فعل كل ما يحلو لهم وهذا جزء من المصيبة، منوهًا بأن أفكارهم وأساليبهم في الخارج أدت إلى انتشار الإلحاد بين شبابهم في تركيا.
وأوضح الغمري، أن الجماعة الإرهابية وأنصارها ولجانها الإلكترونية، لم يستوعبوا أن رجلًا عاش على مقربة منهم كشف زيف فكرتهم وضلال عقيدتهم، مشيرًا إلى أن أفكار الجماعة الإرهابية خطر على الإسلام بسبب ضلال مسؤوليهم، إذ يهربون كالعادة بإلقاء تهم التخوين والتشكيك واغتيال الشخصيات معنويًا دون رد مقنع.
ونوّه الغمري، إلى أن أتباع البنا يقولون في تباهي أن فكرته تنتشر الآن في 72 دولة كدليل على نفعها وبركتها، مؤكدًا أن هذا منطق أوهن من بيوت العنكبوت، مؤكدًا أن منذ تأسيس الجماعة مرت بـ90 عامًا من الخيبات وليس من نشر الأفكار كما يدعي الإخوان وأنصار البنا.