بعد توجيه الرئيس بإنشاء "مقبرة الخالدين".. أبرز مقابر العظماء فى العالم
وجه الرئيس السيسي بإنشاء "مقبرة الخالدين" في موقع مناسب، لتضم رفات عظماء ورموز مصر من ذوي الإسهامات البارزة في رفعة الوطن.
تشمل "مقبرة الخالدين" متحفًا للأعمال الفنية والأثرية الموجودة في المقابر الحالية التي ستنقل بعناية واحترافية من قبل المتخصصين والخبراء، كما ستضم المقبرة السير الذاتية لعظماء الوطن ومقتنياتهم، وستكون شاهدًا متجددًا على تاريخ مصر الممتد على مر العصور والأجيال.
وعلى النهج الذى تسير عليه الدولة المصرية؛ ثمة دول وجمهوريات خلدت رموزها الفكرية والثقافية؛ أبرزها مقبرة العظماء أو البانثيون فى فرنسا هي مبنى بالحي اللاتيني في باريس يضم رفات بعض عظماء الفرنسيين، تم بناؤه ليكون كنيسة لسانت جينيفييف، تقع في الدائرة الخامسة في باريس في مونتانيي سانت جانفيف. البانثيون يطل على كافة أرجاء باريس. كان مصممه جاك جيرمان لديه نية الجمع بين خفة وسطوع الكاتدرائية القوطية مع المبادئ الكلاسيكية.
تضم مقبرة العظماء رفات كلا من "فولتير، نيكولا جوزيف بوربير الضابط الفرنسي الذى اختار الانتحار بدل الاستسلام خلال حرب التحالف الأول، لوي ميشيل لوبيليتييه، ماركيز سان فارجو، أوغستين ـ ماري بيكو"؛ وغيرهم من رموز الجمهورية الفرنسية.
تعهد الملك لويس الخامس عشر في 1744 أنه إذا تعافى من مرضه أنه سيحل محل الكنيسة المهدمة في دير سانت جينيفييف صرح يليق بالشفيع باريس؛ وقد تعافى، وأوكل هابيل بواسون فرانسواو ماركيز دي مارينيي بالوفاء بنذره، في 1755 كلف مارينيي جاك جيرمان لتصميم الكنيسة، مع بداية البناء بعد عامين.
وناقشت لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ المصري الاقتراح بشأن إقامة مقبرة للعظماء في العاصمة الإدارية الجديدة.
وانتهت لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، إلى الموافقة على المقترح وإدارجه للتنفيذ في خطة وزارة الثقافة وجهاز التنسيق الحضاري، بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية وشركة العاصمة الإدارية الجديدة.