مخاوف من طرده.. "أندرو" يرفض إخلاء قصره الملكي أثناء عمليات الترميم والإصلاح
يتقاسم الأمير أندرو قصره الملكي الذي تبلغ تكلفته 30 مليون جنيه استرليني مع زوجته السابقة سارة فيرجسون، حيث يرفض دوق يورك مغادرة منزله أثناء أعمال البناء خوفًا من أنه "قد لا يعود إليه أبدًا".
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن ذلك يأتي في ظل مواجهة بينه وبين شقيقه الملك تشارلز الثالث، الذي يرغب في أن يترك الأمير أندرو منزله في وندسور رويال لودج ضمن مخططات تقليص الملكية.
مخاوف أندرو
وأكدت الصحيفة أن أندرو الذي لم يعد لديه واجبات رسمية بعد أن أجبر على الاستقالة بسبب فضيحة جيفري إبستين، يتقاسم القصر المكون من 30 غرفة بتكلفة 30 مليون جنيه إسترليني مع زوجته السابقة سارة دوقة يورك، ويعتقد الأمير أنه يمكن إعادة تصميم العقار بشكل أفضل ، لكن أندرو، الذي استلم المنزل من الملكة الأم الراحلة بعقد إيجار طويل الأجل وخصص ما يصل إلى 7 ملايين جنيه إسترليني من ثروته في عمليات التجديد، يرفض الخروج منه.
وتابعت أنه من المقرر أن تجري بعض الأعمال الضرورية الإصلاحية في وقت لاحق من هذا الصيف للمنزل والتي ستشمل إصلاحات السقف التي دفعها أندرو بنفسه.
وأفادت الصحيفة بأن رويال لودج يتضمن سبع غرف نوم عبر الطابقين العلويين، وتقول المصادر إنه سيكون من المنطقي أن ينتقل الأمير مؤقتًا إلى منزل فروجمور الريفي القريب - منزل هاري وميجان السابق الذي اقترح الملك تشارلز أن يكون مقر شقيقه الأصغر أندرو الدائم لتقليص عدد القصور والمنازل الملكية.
وادعى المصدر الملكي أيضًا أن أندرو - عن حق أو خطأ - يخشى أنه قد يُطرد نهائيًا إذا غادر العقار، حتى مؤقتًا، قائلا: "لقد أصبح الأمر هزليًا، أندرو لديه إصلاحات للسقف مقررة في وقت لاحق من هذا الصيف والتي تستغرق عدة أشهر حتى تكتمل وقد تم إخطاره بأن البقاء في المنزل أثناء تلك التجديدات قد يكون مشكلة لكنه متردد في المغادرة".
ورفض قصر باكنجهام التعليق، لكن مصدرًا آخر مقرب من الأمير أندرو أصر على عدم وجود حاجة لمغادرة دوق يورك.
وتدرك الصحيفة البريطانية أن دوق ودوقة ساسكس، ومقرهما الآن في كاليفورنيا، لا يزالان يحتفظان بملكية فورغمور والتي تنتهي في يوليو المقبل، حيث تم التأكيد في وقت سابق من هذا العام على أنه تم إخطارهم أيضًا بمغادرة منزلهم في وندسور، من قبل الملكة الراحلة.