"البيئة الاجتماعية والسعادة".. مناقشة على طاولة المجلس الأعلى للثقافة
جاءت الجلسة الأخيرة، استكمالًا لفعاليات مؤتمر "البيئة من أجل السعادة" الذي أقامه المجلس الأعلى للثقافة على مدى يوم الأحد الموافق ١١ يونيو ٢٠٢٣، حول البيئة الاجتماعية والسعادة، وتحدثت الدكتورة نشوى محمد مصطفى عمر عن جمال المكان وسيكولوجية السعادة، وتناولت موضوع علم النفس الإيجابي وأهميته للخروج من السلبية وحالات الاكتئاب، وأكدت أن السعادة ركن من أركان الحياة، وأنه مثلما نبحث عن الثروة والنجاح لا بد أن نبحث عن السعادة.
ووضحت عنصر الإيجابية فى شخص قام بشراء حديقة واتضح له أن الحديقة بها أفاع فقام بالتفكير بطريقة إيجابية أنه يمكنه استخدام الأفاعي في أنها تدر عليه ثروة عن طريق بيع جلدها أو الترياق.
كما تحدثت الدكتورة حنان محمد عاطف كشك عن القضاء على الفقر من أجل تحقيق التنمية والسعادة البيئية.
وأشارت إلى أنه في المبدأ الأول من إعلان استكهولم عام ١٩٧٢ أن للإنسان حقا أساسيا فى الحرية والمساواة وظروف الحياة اللائقة فى بيئة آمنة ذات نوعية تتيح حياة كريمة ومرفهة كما تضمن الإعلان أن مسئولية جسيمة تقع على عاتق الحكومات لحماية وتحسين واستدامة عناصر البيئة لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية على السواء.
وتحدثت الدكتورة بسمة إبراهيم طه محمود عن البيئة الاجتماعية والسعادة في مسرحية (مدينة كريمة) ليوسف الجندي.
وأكدت أهمية دحض الادعاء القائل بأن الدراسات الإنسانية بمعزل عن المشاركة الفعالة والفعلية في المجتمع، وذلك من خلال الربط بين نظرية النقد البيئي وعلم النفس البيئى ونظرية الأداء فى المسرح
ما بعد الحداثى لتسليط الضوء على البعد النفسى الناجم عن المشكلات البيئيةعلى مستوى العلاقات الإنسانية، وبالتالى ينسج هذا التحليل حالة من التوازى بين الآثار السلبية الناجمة عن المشكلات البيئية والحالة النفسية للمتعاملين معها وعلاقة ذلك بنظرية الأداء والمسرح ما بعد الحداثى.
وقالت إن فرضية البحث الذى قامت به على المسرحية قامت على الكشف عن مدى تأثير المشكلات البيئية فى العلاقات بين البشر وحالتهم النفسية ومسئوليتهم عن ذلك وحتمية انخراط الدراسات الإنسانية فى هذا النوع من التناول لزيادة الوعى بالمشكلات البيئية ولتفنيد ادعاء انعزال الدراسات الإنسانية عن المشكلات الحالية وتوضيح أثر المشكلات البيئية على سعادة الأفراد.
وتحدثت الدكتورة مارلين مدحت ألبرت عياد عن السمات النسوية الإيكولوجية وعلاقتها بالسعادة في رواية حديقة حياة (٢٠٠٣) للطيفة الدليمي، وتناولت موضوع معرفة ما وصلت إليه النسوية كما البيئة داخل إطار ذلك المجتمع وكيف تواجه النساء والبيئة معا تلك الضغوطات بالإضافة إلى العلاقة الوثيقة التى نشأت بين النسوية والبيئة من حيث انعكاس مشاعرهن وضغوطاتهن على البيئة المحيطة.
وأضافت أنها ربطت نتائج البحث برؤية مصر ٢٠٣٠، عن طريق الحفاظ على البيئة واستخدام مصادر الطاقة المتجددة والحفاظ على نقاء المياه من أجل قارة إفريقية أفضل.
واستخدام مصادر الطاقة المتجددة والحفاظ على نقاء المياه.
وتخصيص هدف كامل للمرأة من حيث منع التفرقة العنصرية والعنف ضدها فى مجالات الحياة كافة.