كيف يساعد العلاج الضوئي في التخلص من الصدفية والإكزيما
يعتبر الإصابة بالأمراض الجلدية من المشكلات المزعجة والتي دائماً ما تتسبب في تدهور الصحة النفسية، فهناك الكثير من العلاجات التي يسعى العلماء لتطويرها ومن بينها العلاج الضوئي.
العلاج الضوئي هو علاج يستخدم أشعة ضوئية محددة لعلاج الأمراض الجلدية وبعض أنواع السرطان، حيث يعتمد هذا النوع من العلاج على استخدام ضوء بطاقة امتصاص خاصة في المنطقة المصابة، وفقاً لما ذكره موقع "health" الطبي.
العلاج الضوئي ومرض الصدفية والاكزيما
يعتبر العلاج الضوئي خيارًا غير جراحي لعلاج الصدفية والإكزيما، حيث يستخدم الأطباء أشعة فوق البنفسجية (UV) لعلاج المرضى، تختلف أنواع الأشعة المستخدمة في العلاج الضوئي، وتشمل الأشعة فوق البنفسجية A (UVA) والأشعة فوق البنفسجية B (UVB) والضوء المرئي.
و قد يستخدم العلاج الضوئي أيضًا لعلاج الحساسية الجلدية، مثل الصدفية والإكزيما والفطريات، ويعتمد على تحديد الأماكن التي تحتاج إلى العلاج ووضع جرعات قياسية من الضوء.
من ناحية أخرى، يستخدم العلاج الضوئي لعلاج بعض أنواع السرطان مثل سرطان الجلد وسرطان الرئة، حيث يتم استخدام الأشعة فوق البنفسجية لتدمير خلايا السرطان، وتستخدم هذه الطريقة عادة في الحالات المبكرة من سرطان الجلد والرئة.
على الرغم من فعالية العلاج الضوئي في علاج العديد من الأمراض الجلدية والأنواع المحددة من السرطان، إلا أنه يتطلب تكرار الجلسات والمتابعة الطبية المنتظمة للتأكد من فعالية العلاج والتأكد من عدم حدوث أي آثار جانبية للعلاج. علاوة على ذلك، يتعين على المرضى الذين يتلقون العلاج الضوئي تفادي التعرض المفرط للشمس واستخدام واقيات الشمس لحماية البشرة من أي أضرار.
يجب على المرضى الذين يفكرون في الخضوع للعلاج الضوئي التحدث مع أطبائهم والتعرف على كافة الجوانب الإيجابية والسلبية للعلاج، والتأكد من أن هذا النوع من العلاج سيكون الخيار الأنسب لحالتهم الصحية المحددة.