دولة 30 يونيو تنهى عهد "طوابير الغاز".. وتحقق فائضًا للتصدير
كشف الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، عن جهود الدولة في قطاع الغاز خلال الـ10 سنوات الماضية، مؤكدًا أنه كان من ضمن أولويات الدولة المصرية سد النقص في غاز "البوتاجاز"، نظرًا لأنه قطاع حيوي للغاية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية عملت في أكثر من مسار أولها كان ترسيم الحدود، ومعالجة التشابكات المالية بين الشريك الأجنبي، نظرًا للأزمات السياسية في مصر قبل 2014، وجذب الشركات الأجنبية للتنقيب عن الغاز في المياه العميقة.
وأكد البهواشي أن كل الأطر التي عملت عليها الدولة المصرية أدت في النهاية إلى اكتشاف حقل ظهر، والذي ساهم في انتقال مصر من دولة تستورد الغاز لتكفي احتياجاتها الذاتية إلى دولة تصدر الغاز.
وأوضح أن مصر أصبحت دولة مصدرة للغاز، مع تزايد الكميات المصدرة، لافتًا إلى أن مصر كانت تمتلك محطتي إسالة معطلتين لعدة أسباب منها: الشريك الأجنبي، وأساليب الإدارة، ومصر الآن يورد لها الغاز لإعادة إسالته وتصديره مرة أخرى.
وقال الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، إن كل هذه الأمور مكّنت مصر لتصبح مركزًا إقليميًا لتبادل الطاقة، والبديل الآمن للسوق الأوروبية خاصة بعد أزمة الحرب الروسية الأوكرانية.