عواطف عبدالرحمن: احتكار المعلومات أدى إلى ضمور مهنة الصحافة وانتشار الشائعات
قالت الدكتورة عواطف عبدالرحمن، أستاذة الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن هناك مطالبات عديدة لإصدار قانون حرية تداول المعلومات، منذ أعوام عديدة ولكن يوجد تسويف في تطبيقه.
وأضافت: الآثار السلبية لمنع المعلومات تمس الاقتصاد والبحث العلمي بالإضافة إلى الإعلام والصحافة، مؤكدة وجود معاناة كاملة في هذا الجانب ولا يوجد معلومات، خاصة عند العمل على إصدار بحوث ميدانية يتعرض الباحثون لبعض المعوقات منذ أعوام عدة.
وطالبت نقابة الصحفيين أن تتبنى تنظيم حملة مستمرة، للمطالبة بإصدار القانون لأن هذا مطلب أساسي ودونه لا يتحقق أي تقدم في الصحافة أو الإعلام الرقمي والمستحدثات التكنولوجية.
وأشارت إلى أن احتكار المعلومات أدى إلى ضمور الصحافة كمهنة وانتشار الشائعات وتعطيل كامل للإجراءات الحكومية التي تتخذها في الاستثمار.
ولفتت إلى أن غياب حرية المعلومات يصيب الاقتصاد المصري في الصميم، لذلك يجب أن تشارك في الحملة كل المؤسسات الأخرى التي تشعر أن هذا الأمر يعطلها مثل الإعلام والاقتصاد والتعليم والصحة.
وأكدت أن عدم حرية تداول المعلومات، ليس في صالح الأمن القومي ولا حرية التعبير.
جاء ذلك خلال كلمتها بالمائدة المستديرة التى تنظمها لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بعنوان "ضرورة إصدار قانون حرية تداول المعلومات.. بين الإلزام الدستوري ومعطيات المناخ العام".