أحد سكان مثلث ماسبيرو: كنا مهددين بالموت في غرف آيلة للسقوط (فيديو)
نجحت الدولة في تحقيق إنجاز كبير في ملف العشوائيات، الذي كان يعد من أضخم التحديات التي تواجهها.
وكان مثلث ماسبيرو ضمن مناطق العشوائيات التي تم تحويلها إلى وحدات سكنية كاملة التشطيب، وحققت نجاحات غير مسبوقة.
وفي لقاء مع العائدين إلى منازلهم بمثلث ماسبيرو، أعربوا عن سعادتهم الغامرة بالوحدات السكنية الجديدة، وأشاروا إلى أن المكان الذي كان يضم عشوائيات وسكنًا غير آدمي، تحول الآن إلى مبانٍ جديدة بها جميع الخدمات.
محمود ذكي: كنا مهددين بالموت في غرفة آيلة للسقوط
قال "محمود ذكي"، أحد السكان العائدين، إنه كان يعيش مع أبنائه وزوجته داخل غرفة صغيرة خالية تمامًا من الخدمات الضرورية للحياة الإنسانية، وكانت تهدد بالسقوط في أي لحظة، مما جعلهم يشعرون بالخوف الشديد. كما أنه كان يشعر بالقلق عليهم أثناء عمله. وأوضح أن الغرفة لا تحتوي على حمام خاص، لذلك كان يضطر يوميًا للذهاب إلى الحمام العام الموجود في المنطقة وانتظار دوره للدخول. وأشار إلى أن المنطقة كانت خالية تمامًا من جميع الخدمات، لذلك كان يضطر للذهاب خارج المنطقة لتلبية احتياجاته.
وأضاف أنه لم يتخيل أن يتحول المكان إلى هذا المشهد الرائع، حيث تحولت الغرف الآلية المعرضة للسقوط إلى مبانٍ وعقارات جديدة وجذابة، إلى جانب انتشار الأشجار والنباتات أمام المباني، مما جعل المناظر الطبيعية الجميلة تنتشر أمام السكان. وأوضح أنه كان يحلم بأن يشعر بالطمأنينة وألا يشعر بالتوتر والخوف من الموت داخل الغرفة، وأن هذا القلق اختفى تمامًا بعد أن شاهد الوحدات السكنية الجديدة التي بُنيت على أعلى مستوى، والتي توفر جميع الخدمات اللازمة للسكان العائدين لحياة آمنة.
وأشار إلى أنه لأن يشعر بالأمان بعد سنوات عاشها في قلق وتوتر، موجهاً بالشكر للرئيس بعدما قدم للسكان تلك الخدمات وارتقى بهم اجتماعيًا، كما وجه الشكر والتقدير لمهندسي المشروع بعدما قدموا الوحدات السكنية جاهزة تمامًا للعائدين، ووفروا بها جميع الخدمات التي توفر للسكان الحياة الآمنة والصحية.