ترامب يعلن استدعاءه للمثول أمام المحكمة الفيدرالية فى ميامى

أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، صباح اليوم الجمعة، أنه تلقى إخطارًا من خلال محاميه بتوجيه اتهامات له بتهمة حيازة مواد سرية واستدعائه للمثول أمام المحكمة في ميامي الثلاثاء القادم.

وقال في منشور على شبكة "تروث سوشيال" الاجتماعية: "أبلغت إدارة بايدن الفاسدة محاميَّ بتوجيه اتهامات لي".

وأضاف: "تم استدعائي للمثول أمام المحكمة الفيدرالية في ميامي يوم الثلاثاء.. لم أكن أتوقع أبدًا أن مثل هذا الأمر يمكن أن يحدث للرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية".

ويعتقد ترامب أن أساس الاتهامات هو الوثائق السرية التي استولى عليها عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي أي" خلال تفتيشهم لمنزله في مار-أ-لاجو بولاية فلوريدا.

هذا، وفي أغسطس الماضي، عثر مكتب التحقيقات الفيدرالي على 11 مجموعة من الوثائق بعضها "سري للغاية"، أثناء تفتيشه مقر إقامة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في ولاية فلوريدا.

وجمع مكتب التحقيقات الفيدرالي من مقر إقامة ترامب 4 مجموعات من الوثائق المصنفة "سرية للغاية"، و3 مجموعات من المستندات "السرية" و3 مجموعات "خاصة".

مستجدات قضية الاعتداء الجنسى

من جهة أخرى، طالب الرئيس الأمريكي السابق، أمس الخميس، من محكمة فيدرالية، أن تأمر بتجديد النظر في القضية المدنية التي رفعها الكاتب إي جين كارول، بهدف تقليل الأضرار التي تسببت فيها هيئة المحلفين ضد ترامب في قضية تتهمه بالانتهاك الجنسي والتشهير.

وكانت اتهمت سيدة تدعى كارول ترامب، بمهاجمتها في غرفة تغيير الملابس في متجر متعدد الأقسام خلال لقاء صدفة في منتصف التسعينيات، ثم التشهير بها بعد أن أعلنت القصة علنًا في عام 2019.

وجادل محامو الرئيس السابق في مذكرة أمس الخميس، بأن الحكم البالغ 5 ملايين دولار كان "مبالغًا فيه للغاية".

ونفى ترامب الاعتداء على كارول وادعى أن قصتها ملفقة، فيما شهدت هي بأنهم كانوا يسيرون بشكل ودي في المتجر، وهم يمزحون خلال محادثة خفيفة، قبل أن يدفعها ترامب إلى الحائط، ويضرب رأسها عليه، ويخترقها بقوة بيده وقضيبه.