محور المحمودية يُعيد التخطيط الحضاري بالإسكندرية.. ومواطنون: "جهود بدّلت المشهد"
تطوير حضاري متكامل الأركان تشهده محافظة الاسكندرية ليكون لها نصيب كبير من المشروعات القومية التي تحقق رؤية الجمهورية الجديدة وتغير من وجهتها الحضارية على مدار 10 سنوات.
إنجازات عدة شهدتها محافظة الاسكندرية، أبرزها تنفيذ محور المحمودية الواصل بين شرق الإسكندرية وغربها، ليتبدل الواقع بين عامي 2018 و 2020 وتتحول ترعة المحمودية إلى محور حضاري وشريان جديد لخريطة الاسكندرية.
وأضاف محور المحمودية قيمة استثمارية جديدة على طول 22.1 كم، ليجمل المدينة الساحلية ويحتوى الأزمة المرورية بتكلفة قدرها 5.5 مليار جنيه.
مواطنو الاسكندرية "للدستور" محور المحمودية اعاد الروح للترعة المهجورة بتخطيط حضاري
قالت أسماء علي، من اهالي منطقة الحضرة: “ترعة المحمودية في الماضي قبل تطويرها لتصبح محور حضاري نجحت في إعادة الحياة لتلك الترعة المهجورة حيث كنا نعاني من كونها مستنقع للنفايات والقمامة والحيوانات النافقة التي تنشر الروائح الكريهة في محيطها، علاوة على كونها ملجأ للمشردين والخارجين عن القانون ليتغير كل هذا بقرار له رؤية مستقبلية استغل تلك المساحة الطولية الشاسعة بطول الاسكندرية لتصبح منطقة حضارية تحقق اضافة حقيقية لعروس المتوسط”.
واتفق معها محمود شعبان، من أهالي منطقة حجر النواتية، قائلًا: "تلك المنطقة تحديدا على جانبي ترعة المحمودية في الماضي، كانت تعاني من اختناق مروري بسبب كثرة السيارات في كلا الجهتين وضيق المساحة التي لم تتجاوز حارتين او ثلاثة على الاقصى، ليتوسطهم مساحة مائية غير مستغلة الا من القمامة والحيوانات، ليتغير كل هذا بمحور حضاري كان له الدور الابرز في حدوث انفراجة مرورية وتحقيق سيولة بسبب توسعه حارات المحور ليصل الى ٦ حارات في كلا الجهتين معلقا "بنوصل من منطقة لاخرى في دقائق معدودة في فترة كانت بتصل ل ٦٠ دقيقة".
ومن جانبه، أكد حسن الصاوي، من أهالي منطقة العوايد: "تطوير محور المحمودية طور بالتبعية المناطق المحيطة به، فمنطقة العوايد تغيرت بالكامل وتحولت من موقف عشوائي متداخل السيارات الى مكان منظم محدد الاتجاهات، علاوة على توسعه الطريق وتزويده بكباري للمشاه مؤهله عوضا عن كبري خشبي كان يشكل خطورة على المارة اثناء عبورهم من الجانب الى الاخر، مواصلا " شهدنا انجاز غير مسبوق في وقت قياسي".