قضية بدون دليل.. الأمير هاري يصدم الجميع في اتهامه للإعلام البريطاني
اعترف الأمير هاري اليوم أمام قاضٍ بأنه ليس لديه أي دليل على تعرضه للقرصنة من قبل مجموعة إخبارية شعبية.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد قال الأمير هاري إنه سيكون "ظلمًا" إذا حُرم من الانتصار في قضية اختراق الهاتف للمحكمة العليا ضد صحيفة "ميرور".
قضية بدون دليل
وقال أندريو جرين محامي الصحيفة البريطانية: "الأمير هاري قضيته مبنية بالكامل على التخمين، فلم تكن ثمة سجلات مكالمات هاتفية لدعم مزاعمه".
وتابعت الصحيفة، أنه خلال اليوم الثاني لهاري في مربع الشهود بمبنى رولز، سأله جرين: "هل أنت على علم بأي دليل يعطي أي إشارة على الإطلاق إلى أي مدى تم اختراق هاتفك".
فأجاب الأمير هاري: "لا وهذا جزء من وجودي هنا"، ليرد المحامي قائلاً: "من المفترض أنك تدرك أنه لا يوجد عنصر واحد من بيانات المكالمات الخاصة بهاتفك المحمول، لدى أي صحفي في الصحيفة".
لكن هاري، الذي كان أكثر تفاؤلاً وثقةً بكثير مما كان عليه في يومه الأول المتعثر في صندوق الشهود، رد بالادعاء بأن الصحيفة دمرت كميات هائلة من الأدلة، بما في ذلك باستخدام الهواتف المحمولة، للتكتم على أخطائها.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الأمير هاري بدا وأنه على وشك البكاء عندما أنهى يومه التاريخي والإجابة على الأسئلة في المحكمة.
خلال الساعات القليلة الأخيرة المضطربة في مربع الشهود، تطوع الدوق بتفاصيل حياته العاطفية المتقلبة بما في ذلك رحلة إلى ناد للتعري.
لكنه انتقد التقارير المؤذية و"المزعجة" في عناوين مجموعة صحيفة "ميرور" حول تفكك علاقته مع حبه الأول تشيلسي ديفي، واتهم صحيفة "ذا بيبول" بالوصول غير القانوني إلى سجلات هواتفهم.
وادعى هاري، وهو أول فرد من كبار أفراد العائلة المالكة يدلي بشهادته أمام المحكمة منذ 132 عامًا، أنه ربما يكون قد تعرض للاختراق عبر الهاتف من قبل صحف ميرور على أساس يومي 'على مدار فترة امتدت 15 عامًا منذ أن كان تلميذًا في مدرسة إيتون.
وقال إن ثمة أدلة دامغة تشير إلى صحة مزاعمه، واختراق هاتفه، وأخبر قاضي المحاكمة، جستس فانكورت، أنه سيشعر ببعض الظلم إذا لم يتم قبول دعواه.