اتهامات بالتواطؤ.. الحكومة الأمريكية تواجه أزمة كبرى بسبب الأمير هارى
يحاول محامو إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الاحتفاظ بتأشيرة الأمير هاري للإقامة في الولايات المتحدة سرية، حيث تتطلع مؤسسة فكرية إلى تسريع إصدار الطلب وإظهار ما إذا كان قد كذب بشأن تعاطي المخدرات أم لا.
وحسب صحيفة "تليجراف" البريطانية، فقد استمعت محكمة فيدرالية إلى أن السيرك الإعلامي العالمي الذي يحيط بالأمير هاري يجب أن يجبر إدارة بايدن على تسليم سجلاته الخاصة بالهجرة إلى الولايات المتحدة.
جلسة محكمة مثيرة للجدل
وأفادت الصحيفة البريطانية بأن محامي مؤسسة هيريتاج الفكرية المحافظة يحاولون معرفة ما إذا كان هاري كذب بشأن تعاطيه المخدرات في الماضي في طلب التأشيرة عندما دخل الولايات المتحدة في عام 2020.
وتابعت أن كواليس جلسة المحكمة شهدت اشتباك محامي المؤسسة الفكرية مع الفريق القانوني للحكومة الأمريكية، حيث استمرت الجلسة لقرابة 75 دقيقة في واشنطن العاصمة أمس الثلاثاء.
وأضافت أن مؤسسة هيريتاج أقامت دعوى قضائية ضد وزارة الأمن الداخلي في محاولة لتسريع طلبها لنشر طلب تأشيرة دوق ساسكس أمام الرأي العام.
وقال صامويل ديوي، ممثل هيريتي، إن الأمر نال اهتمامًا إعلاميًا واسعًا واستثنائيًا ما أثار تساؤلات حول نزاهة الحكومة الأمريكية.
ادعى جون باردو، المحامي الذي يدافع عن الحكومة الأمريكية، أن التغطية جاءت من "منشورات غامضة" في المملكة المتحدة ويجب تجاهلها.
بينما جادل ديوي بأن العديد من المقالات الإخبارية التي تم الاستشهاد بها كانت بالفعل من قبل المنافذ المملوكة لبريطانيا، بما في ذلك صحيفة "ديلي ميل" التي لديها ملايين القراء في الولايات المتحدة.
وقال للقاضي كارل نيكولز، المعين من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب: "لا نعتقد أن هذا يعتبر غامضًا أو مناسبًا".
تريد مؤسسة هيريتيج أن تعرف كيف أجاب الأمير البريطاني البالغ من العمر 38 عامًا على أسئلة حول تعاطيه المخدرات في الماضي، حيث جاء ذلك بعد أن اعترف الأمير هاري بأخذ مجموعة من المواد غير القانونية في مذكراته الأخيرة "سبير".