مدير "شباب ورياضة الجامعة العربية": تعاون مثمر لخدمة شبابنا وتوعيته بالمستجدات البيئية
أكد فيصل غسال مدير إدارة الشباب والرياضة بجامعة الدول العربية، على التعاون المثمر والعمل الدؤوب مع الاتحاد العربي للشباب والبيئة لخدمة الشباب العربي وتوعيته بالمستجدات العربية والعالمية المعنية بالبيئة في ظل التغيرات البيئية والمناخية.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المقر الجديد للاتحاد العربي للشباب والبيئة بحي الأميرية بحضور اللواء إسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة نيابة عن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، عبدالله الباطش، مساعد وزير الشباب والرياضة للسياسات والتنمية الشبابية، الدكتور مجدى علام رئيس الاتحاد العربى للشباب والبيئة ، الدكتور ممدوح رشوان الأمين العام للاتحاد العربى للشباب والبيئة، الأمين العام للمجلس العربى للمياه، الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، والنائب عمرو رشدي عضو مجلس النواب عن دائرة الأميرية والزيتون، الدكتور سيد حُزين وكيل الوزارة مدير مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة وعدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ وتنسيقية شباب الأحزاب، ولفيف من الشخصيات العامة، وعدد من المندوبين الدائمين بجامعة الدول العربية، وقيادات وزارة الشباب والرياضة والمهندس أحمد خيرى رئيس حى الاميرية.
وقال مدير إدارة الشباب والرياضة بجامعة الدول العربية - في الكلمة - إن جامعة الدول العربية ممثلة في مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب أولت الانشطة العربية كل الاهتمام؛ إيمانا منها بأن الشباب العربي؛ سند هذه الامة لذلك فقد تبنت العمل على تنظيم العديد من الانشطة الشبابية والرياضية للعناية بشباب وطننا العربي، وبشكل خاص بالقضايا المعنية بالتغيرات المناخية والبيئية والتى تحظى بالاهتمام على المستوى العربى والعالمى والتى تسعى من خلالها لتبادل الخبرات والمعرفة والأفكار فى مجال البيئة والصحة المجتمعية وكيفية تطوير الاداء للشباب العربى فى التعامل مع العناصر البيئية والصحية، مشيرا الى انه تم تنظيم ورعاية الجامعة العربية للعديد من الانشطة الشبابية التى نظمها الاتحاد العربى للشباب والبيئة بهدف الحفاظ على السواحل العربية وحمايتها وكذلك قضايا التصحر وندرة المياه التى تعانى منها أغلب دولنا العربية وسبل حلها والتغلب عليها وايضا المشكلات الدولية الخاصة بالمياه الاقليمية والدولية والتغيرات المناخية والاحتباس الحرارى.
من جانبه، أكد اللواء إسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة - في كلمته - أهمية المقر الجديد للاتحاد العربي للشباب والبيئة في ظل عام الشباب العربي وتطوير قدرات الشباب المصري والعربي، قائلا: نعيش بحق عصر الشباب، باعتبارهم كل المستقبل، ومن هذا المنطلق لا تدخر كل أجهزة الدولة إمكاناتها وجهودها للوقوف بجانب الشباب.
وقدم الدكتور ممدوح رشوان، أمين عام الاتحاد، عرضاً تاريخياً لمسيرة إقامة وأنشطة الاتحاد الذى بدأ عام ١٩٨٣ على يد الدكتور مجدى علام، الطالب الجامعي حينذاك، ولم تكن فى الدول العربية أى وزارة أو هيئة تعنى بالبيئة، سوى عمان وسوريا، قكان الاتحاد سابقا لعصره ولكل وزارات البيئة، وانخرط فيه الشباب من الجنسين من مختلف الدول العربية، لتغطى مظلته وأنشطته العالم العربي، بل الأفريقى والعالمى كذلك.
ووجه رشوان، الشكر لوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى، الذي استجاب لجهود قيادات الاتحاد ودعم عبدالله الباطش، مساعد وزير الشباب والرياضة ومدير مديرية الشباب والرياضة ورئيس حى الاميرية بتخصيص هذا المقر الجديد لينطلق الاتحاد فى مرحلته المقبلة بآفاق أرحب وأوسع لمزيد من خدمة المجتمع وتنمية وترسيخ ثقافة الوعى البيئى والانتماء، تطبيقا لتوصيات الأمم المتحدة في تحقيق التنمية المستدامة، والاستثمار الأمثل لطاقات الشباب.
وقال رشوان: بدورنا كاتحاد عربي نوعي؛ سنعمل على تنفيذ عدد من الأنشطة للمساهمة في رفع المعرفة والوعي، لدى الشباب؛ للمساهمة في بناء جيل يسهم في بناء الوطن، وكلها نتاج جهود مشتركة للمؤسسات الرسمية وفي المقدمة منها وزارة الشباب والرياضة المصرية والجامعة العربية والمنظمات الدولية على مستوى الوطن العربي، في ضوء الدعم الكبير من قبل الدولة المصرية والقيادة السياسية الداعمة للمنظومة الشبابية.
من جانبه، أوضح الدكتور حسين العطفى، وزير الري الأسبق، أمين عام مجلس المياه العربي، "نعيش في ظل توجه القيادة السياسية بدعم الشباب وتخصيص 2023 عاما للشباب، نشهد تمكينا ودعما غير مسبوق لفئة الشباب في جميع المجالات"، مشيراً إلى أن انتقال الاتحاد العربي للشباب والبيئة إلى هذا المقر الجديد يعد تتويجا لأربعين عاماً من العمل المتواصل لخدمة المجتمع شبابيا وبيئيا وتحقيق حياة كريمة ومستقبل أفضل للجميع.
بدوره، قال الدكتور مجدى علام، رئيس الاتحاد، "إننا في زمن الشباب والحوار الوطني ومنافشة قضايا المجتمع المهمة"، مؤكداً أن الافتتاح بداية مرحلة جديدة للشباب، وادعو لإقامة فروع الاتحاد في كل المحافظات لنشر الوعي لدى الشباب.
وأكد المهندس خيرى احمد مرسى رئيس حي الأميرية أن المقر الجديد للاتحاد العربي للشباب والبئية بالأميرية؛ يمثل طفرة شبابية لأهالي الأميرية والاحياء المجاورة، مشيرا إلى انه من ضمن أحد أهم أهداف الاتحاد العربي هو إعداد القادة من الشباب فيجب علينا التكاتف والمساندة لدعم الاتحاد.
بدوره، أشار النائب عمرو رشدي عضو مجلس النواب عن دائرة الأميرية والزيتون إلى أن التكوين المهني أو التعليم المهني مجالاً لكسب المعرفة والخبرة العلمية والعملية في العديد من الميادين الحرفية والمهنية ويساعد على محاربة البطالة والتسرب من التعليم، لافتا الى أن الشباب اليوم يحقق حلمه، ومع انطلاق الجمهورية الجديدة؛ فكل آمال وطموحات الشباب تتحقق بيده وعقوله، وبدعم القيادة السياسية وكل أجهزة الدولة ومنظمات المجتمع المدني، وأن الاتحاد يخلق جيلا جديدا يحارب البطالة.
وأوضح أحمد حجازى الأمين المساعد رئيس لجنة الشباب والرياضة لحزب مستقبل وطن أمانة الزيتون أن وجود مؤسسة كبيرة وعظيمة كالاتحاد العربي للشباب والبيئة فى دائرة الأميرية والزيتون؛ سوف يسهم - بشكل كبير وإيجابي - في النهوض بالمستويين الفكري والثقافي؛ لأبناء الدائرة على وجه الخصوص لما له هذا الاتحاد من باع كبير وخبرات واسعة في مجال العمل الشبابي والبيئي؛ مما يسهم - بشكل إيجابي - في النفع العام على الدائرة بشكل خاص، وعلى بلدنا الحبيبة مصر بشكل عام والنهوض بالبيئة المصرية.