مجسمات للكعبة.."إسراء" تصمم أشكالاً لعيد الأضحى من إعادة التدوير
أيام قليلة تفصلنا عن قدوم عيد الأضحى الذي بمجرد اقترابه تبدأ حالة من الروحانيات لما يرتبط به العيد من عبادات وأضاحي وإتمام إحدى أركان الإسلام وهي فريضة الحج منها قررت إسراء أن تحتفل بقدوم عيد الأضحى على طريقتها الخاصة من خلال تنفيذ بعض المجسمات والتصميمات تلائم الاحتفال بتلك المناسبة.
إسراء أنور، خريجة كلية تربية فنية مصممة ديكورات أطفال ومجسمات، تهوى الرسم منذ الصغر من خلال تقليد الرسوم الكرتونية علي الورق بدأت في موهبتها من خلال الرسم علي الفخار والزجاج والحوائط بخامات متعددة، منها الألوان الزيتية والجواش والباستل والقماش بانواعة المختلفة، وحديثا مع ظهور خامة الفوم استقرت على استخدامها في تصميمتها وذلك لسهولة استخدامها وألوانها الجذابة.
بدأت إسراء بتصميم مجسمات على الحوائط للشخصيات الكرتونية داخل الحضانات والمدارس وتوسعت في هذا المجال منذ 15 عاما علاوة على عمل دورات تدريبية للأطفال والكبار، مشيرة إلى أن والدها صاحب الفصل عليها وهو مكتشف موهبتها في الأساس.
مؤخرًا تميزت إسراء بفن المجسمات كبيرة الحجم والصغيرة واشتهرت بمجسمات لعيد الام وسانت كلوز وبسنت ودياسطى وبوجى وطمطم وفطوطة وعم شكشك في رمضان وغيرها من الشخصيات المتربطة بمناسبات للمصريين والتي من ضمنها عيد الأضحى المبارك، وتصمم جميعا من إعادة التدوير.
وقررت إسراء الاحتفال بعيد الأضحى أن تقوم بعمل عدد من المجسمات منها شخصية بوحة كونها أكثر الشخصيات المرتبطة بالعيد، بجانب تنفيذ تصميم للكعبة لكي يتعرف الأطفال والكبار على أركان الإسلام، وفي كل عام تكون إسراء حريصة على عمل نموذج للكعبة المشرفة بطريقة مختلفة باستخدم الخشب اوغ الكرتون في صنع هذا المجسم بجانب بعض تصميمات الخاصة بأشكال الأضاحي.
واستكملت إسراء حديثها بأن المجسمات تستغرق من ٣ أيام لأسبوع لتنفيذها، وتستخدم فيها خامة القماش والفوم وقماش الجوخ والچينز والتل والستان بالإضافة إلى الكرتون والخشب بجانب تفاصيل الرسم.
واختتمت حديثها بأنها لم تكتفي بعمل مجسمات لعيد الاضحى المبارك بل أنها قامت بتنفيذ فكرة لاكسسوارات العيد للأطفال علي أشكال متنوعة لخروف العيد واستخدمت القماش بانواعة لتنفيذها.