مكاسب جديدة للأسهم الأمريكية.. وتراجع في مؤشرات الاتحاد الأوروبي
كشفت تقارير دولية عن تحقيق مؤشرات الأسهم الأمريكية مكاسب، حيث استفادت من ارتفاع أسهم التكنولوجيا خلال نهاية الأسبوع.
وعززت الأرباح الفصلية القوية الواردة عن الشركة الرائدة في توريد رقائق الذكاء الاصطناعي، شركة Nvidia، المعنويات تجاه أسهم قطاع التكنولوجيا ونظيراتها من شركات الذكاء الاصطناعي.
بالإضافة إلى ذلك، ارتفع سهم شركة Nvidia بنسبة 24.57% خلال هذا الأسبوع. وساهم صعود سهم شركةMarvel Technology في ارتفاع أسهم التكنولوجيا أيضًا، وذلك بعدما توقعت الشركة أن تتضاعف إيرادات المنتجات المرتبطة بالتكنولوجيا في عام 2024 على أساس سنوي.
كما سجلت واحدة من أكبر الشركات التكنولوجية، Zoom Inc، أرباح أعلى من المتوقع خلال الربع الأول، وهو ما ترتب عليه رفع الشركة لمعدل مبيعاتها المتوقعة.
ونتيجة لذلك، حقق مؤشر ناسداك المركب Nasdaq Composite مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي، حيث صعد المؤشر بنسبة 2.51%، كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 بنسبة 0.32% بقيادة قطاع التكنولوجيا (+5.12%).
ومن الجدير بالذكر أن باقي القطاعات المُدرجة بالمؤشر بخلاف قطاع التكنولوجيا عكست بعض الخسائر التي تكبدتها في بداية الأسبوع بعدما أشارت الأنباء باقتراب المفاوضات الأمريكية من التوصل إلى اتفاق لرفع سقف الديون.
وفي الوقت نفسه، خسر مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones بنسبة 1.00%، حيث كانت للمخاوف حيال تشديد السياسة النقدية التأثير الأكبر مقارنًة بالأداء القوي لقطاع التكنولوجيا.
وارتفعت تقلبات الأسواق طبقًا لقراءات مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق بمقدار 1.14 نقطة خلال تداولات هذا الأسبوع ليستقر عند 17.95 نقطة، أي أدنى من متوسطه البالغ 19.56 نقطة منذ بداية العام وحتى تاريخه.
في أوروبا، تراجع مؤشر STOXX 600 بنسبة 1.59%، نتيجة للخسائر التي تكبدتها قطاع المنتجات والخدمات الاستهلاكية (-3.08%)، وقطاع البناء والمواد (-2.90%). وجاءت خسائر المؤشر على خلفية تصريحات أعضاء البنك المركزي الأوروبي التي مالت نحو تشديد السياسة النقدية، حيث كرروا تأكيدهم على ضرورة تشديد السياسة النقدية بوتيرة أقوى قبل الوصول إلى سعر الفائدة النهائي بحلول هذا الصيف.
ومن ناحية أخرى، أثرت، بيانات التضخم التي جاءت أعلى من المتوقع في المملكة المتحدة وثقة المستهلك التي جاءت أقل من المتوقع في الاتحاد الأوروبي، على معنويات المخاطرة في المنطقة.
كما انخفضت المؤشرات الإقليمية الأخرى، بما في ذلك مؤشر DAX الألماني (-1.79%) ومؤشر CAC الفرنسي (-2.31%) ومؤشر FTSE MIB الإيطالي (-2.93%) وكذلك مؤشر FTSE 250 البريطاني (-2.57%).
وفي الوقت نفسه، تفوقت الأسهم في اليونان على نظيراتها في الاتحاد الأوروبي، حيث سجل المؤشر العام لبورصة أثينا مكاسب بنسبة 7.82%، مدعومًا بنتائج الانتخابات العامة التي أُجريت يوم الأحد.
وكان المستثمرون يأملون في أن يقوم حزب الديمقراطية الجديدة الذي فاز يوم الأحد بإصلاحات لرفع التصنيف الائتماني للبلاد مرة أخرى إلى مستوى الدرجة الاستثمارية.