شكرى أبوعميرة يعلق على اتهامه بالانتماء لجماعة الإخوان
علق شكري أبوعميرة، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون سابقًا، على اتهامه بالانتماء لجماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنه يوم 4 يوليو عرف أن هناك عربات نقل تليفزيوني كثيرة في رابعة العدوية، ووقتها قام بتحرير مذكرة وأرسلها للنائب العام في هذا الوقت.
وقال إن العربات الموجودة تخص الإذاعة والتليفزيون، وأنها سُرقت وأنه يحذر من تدميرها، ووقتها أيضًا حرر محضرا في القسم التابع لرابعة العدوية بشأن تلك العربات.
ولفت إلى أن النائب العام حول الموضوع إلى النيابة العامة، وتم التحقيق معه وقتها وظل في النيابة من 10 صباحًا وحتى 5 مساء، ووقتها اتهم في القضية رئيس الهندسة الإذاعية وصلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام الإخواني وقتها.
وأوضح أنه كان يصدر تعليمات بعدم وقف أي من العاملين في الإذاعة والتليفزيون بسبب رأي سياسي ضد الإخوان، متسائلًا: "وإزاي أبقى إخواني والجهات تختارني عضوًا بالهيئة الوطنية للإعلام بعد ذلك؟، وإزاي أنا مستمر ومش بيتحقق معايا حتى الآن؟".
وأكد أنه كان يعمل على تنفيذ خطة موثقة للحفاظ على ماسبيرو والإعلام المصري خلال حكم الإخوان.
وأجاء أبوعميرة عن سؤال: "لماذا سقط الإخوان بعد عام واحد من الحكم؟"، قائلًا: "كانت عندهم خطة موجهة مش لصالح الشعب المصري ومسمعوش كلام عبدالفتاح السيسي اللي عرض عليهم حلول كتيرة ورفضوها".