تعرف على العلاقة بين الكنيسة الأرثوذكسية و"الأنجليكانية"
أوصت لجنة العلاقات والحوارات المسكونية، التابعة للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمس، الاستمرار في لجنة العلاقات والتعاون المشترك مع الأنجليكان وهي لجنة للتعاون والعلاقات بدون أي اتفاقات لاهوتية.
وفي هذا التقرير نستعرض العلاقة مع الكنيسة الأنجليكانية:
ووفقًا لموقع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن الكنائس الأنجليكانية هى أصلًا كنيسة إنجلترا ولكنها حاليًا مجموعة من الكنائس الأنجليكانية، وتُسمى أيضًا بالكنيسة الأسقفية .
وتابع موقع الكنيسة: وقد نشأت هذه الكنيسة الأنجليكانية باستقلال كنيسة إنجلترا عن كنيسة روما فى عهد الملك هنرى الثامن سنة 1538م ، وكان ذلك بعد حركة الإصلاح التى قادها مارتن لوثر فى ألمانيا ( الإصلاح هنا حسب المفهوم البروتستانتى وليس بحسب المفهوم الأرثوذكسى ) سنة 1521 م.
موضحًا: وصارت الكنيسة الأنجليكانية تُحسب ضمن عائلة الكنائس الإنجيلية أى البروتستانتية فى كثير من المحافل الدولية ، ولكن كنيسة إنجلترا احتفظت بثلاثة من أسرار الكنيسة السبعة : وهى المعمودية والإفخارستيا والكهنوت. وهم حاليًا يطلقون على سر “الكهنوت” اسم “الخدمة” Ministry فى المحافل الدولية (المسكونية)، ويظهر من ذلك عدم تمسكهم بالمعنى الحقيقى للكهنوت والأسرار الثلاثة.
وتابع: وعقدت اللجنة الرسمية الدولية للحوار بين الانجليكان والكنائس الأرثوذكسية الشرقية، في القاهرة – مصر 13-17 اكتوبر 2014 م، وتم توقيع اتفاقية مشتركة بين نيافة الدكتور جيوفرى روول الرئيس المشارك الأنجليكانى، ونيافة المطران الأنبا بيشوى الرئيس المشارك عن الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، في القاهرة يوم 15 اكتوبر 2014 م، كما وقعت اللجنة الدولية للحوار اللاهوتى بين الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والكنائس الأنجليكانية «اتفاق حول انبثاق وعمل الروح القدس 2017 م»، وتم توقيع تلك الأتفاقية المشتركة بين الأسقف جريجورى كاميرون الرئيس المشارك الأنجليكانى، نيافة المطران الأنبا بيشوى الرئيس المشارك عن الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، فى دابلين في 26 أكتوبر 2017 .