رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مؤسس "كتلة الحوار": هدفنا الاشتباك مع الأحداث وليس تسجيل مواقف

الدكتور باسل عادل
الدكتور باسل عادل

كشف الدكتور باسل عادل مؤسس كتلة الحوار، سبب إنشاء الكتلة، قائلًا إن الكتل والأحزاب تولد من رحم الأحداث، وفي ظل حدث كبير مثل الحوار الوطني الموسع بمشاركة كبيرة وأصوات مختلفة، وجد أنه يوجد عدد من الأكاديميين والسياسيين والشعبويين والنخبة، بحاجة لأن يجمعهم كيان يمكنهم من اتخاذ القرار.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أن كتلة الحوار كتلة جديدة تعبر عن معارضة مختلفة، ليس هدفها تسجيل مواقف، وإنما تشتبك مع الأحداث، ومتفهمة وضع الدولة واحتياجها لكل أولادها.

وأوضح أن كتلة الحوار بدأت بلجنة العشرين، ومن أبرز المنضمين لها الدكتور هاني الناظر، والدكتورة شيرين الشواربي أستاذة اقتصاد، وغادة موسى أستاذة اقتصاد، والدكتور محمد الكرماني، وأحمد علاء سياسات عامة، والدكتور محمد عبدالمجيد، والنائب السابق جون طلعت، ومصطفى سلمان نائب سابق، إضافة إلى شخصيات أخرى من المحليات.

وأردف: "بنحاول نبقى كيان مكتمل الأركان بين أكاديميين يصيغون وسياسيين ينقلون نبض الشارع، والخطوة التالية بعد لجنة العشرين نسعى للجنة المئة، لتشكيل أكبر مجلس الأمناء". 

وأشار إلى أن الكتلة بها نفس لجان الحوار الوطني، منوهًا ان الكتلة سينبثثق عنها حزب، مردفا: "حزب الحوار كيان موازي لكتلة الحوار، لأن الكتلة ليبرالية الهوى تستوعب اليمين والشمال، أما الحزب محتاج رؤية موحدة".

وختم: "الكتلة هتكمل لأن الحوار بين الأصوات المختلفة يجب أن يستمر، أما الحزب يتنافس في الحياة السياسية، وكتلة الحوار لديها تصور أن حالة الحوار دائمة ومستمرة، وأن مد جسور الثقة بين الدولة والمعارضة يُفعل الحياة السياسية، بدون الخندقة أن كل طرف يعادي الآخر ويستهدفه".

وكشف أنه إلى جانب الكتلة والحزب، سيتم إنشاء مركز دراسات، معظمها أساتذة في الاقتصاد.