"المؤتمر": الرئيس السيسي أعاد الريادة لمصر على المستوى الإقليمي والدولي
قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إنه منذ تولي الرئيس السيسي المسؤولية حرص على إعادة وترسيخ دور مصر الريادي والمحوري على المستوى الإقليمي والدولي، والسعي بالعبور بالبلاد إلى بر الأمان، وإعادة التوازن والريادة على المستوى الدولي والإقليمي، والتواصل مع كافة القوى الإقليمية والدولية في مختلف المجالات، والسير بل والانطلاق بخطوات مدروسة من أجل تأمين المصالح والأهداف الوطنية، في الوقت الذي تقوم فيه مصر على قدم وساق بتحقيق التنمية في ربوعها وتحقيق توازن كامل في علاقاتها مع الدول، من خلال تنوع علاقاتها الدولية، مع الحفاظ الكامل والتام للمصالح الوطنية المصرية، حتى أصبحت مصر دولة محورية وركنًا للاستقرار في المنطقة.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر: الرئيس السيسي أيضا منذ توليه السلطة استطاع أن يوسع قاعدة المشاركة السياسية في صناعة القرار السياسي داخليا وخارجيا وهو ما تجلى بتواجد أكبر تمثيل سياسي وتنوع لكافة التوجهات السياسية تحت قبة البرلمان فضلا عن عقد جلسات الحوار الوطني يضم كل الأطياف تحت شعار مساحات مشتركة بما يعني أنه رسالة نحو التوافق على صياغة مستقبل دولة بمشاركة مجتمعية وسياسية من كل القوى السياسية والاقتصادية والمجتمعية والحقوقية.
وأضاف: وضوح رؤية القيادة السياسية وتماسك الجبهة الداخلية والتفاف الشعب حول قيادته ورؤيته وسياساته تظل حائط الصد الأقوى لمواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص تؤمن للشعب المصري مستقبل آمن، كما تعددت زيارات وجولات الرئيس السيسي ووصلت الى ما يقرب من 200 زيارة رسمية لعدد كبير من الدول في آسيا وأوروبا وأمريكا وعربيا وأفريقيا وعقدت مصر عدة اتفاقيات بحرية مع دول الجوار حتى يتسنى الاستفادة الكاملة من مواردنا الطبيعية وتم اعادة ترسيم الحدود مع اليونان والسعودية حتى لا ندخل في نزاعات إقليمية.
وتابع: كما عقدت مصر عدة اتفاقيات وشراكات استراتيجية في مجال التسليح وتم توسيع مصادر شراء السلاح وايضا تم توقيع اتفاقيات وشراكات مع صناديق التنمية الدولية والعربية في مجالات تنمية سيناء والبنية التحتية ودعم الاستثمار في مصر بالإضافة الى لقاءات متعددة مع رجال الأعمال في مختلف دول العالم لتعزيز فرص ومناخ الاستثمار في مصر.
واختتم: على المستوى الإقليمي بذلت مصر جهودا كبيرة في إعادة إعمار غزة ودعم القضية الفلسطينية وفي عودة سوريا للجامعة العربية وكذا إعادة إعمار العراق والحفاظ على حدودها وتأمينها من ناحية ليبيا ودعم الأشقاء في ليبيا لإعادة الإعمار من خلال الشركات الوطنية المصرية أما في الشأن السوداني فقد بذلت مصر جهودا كبيرة وواسعة لوقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة في السودان وكذا في استيعاب اللاجئين السودانيين كأشقاء وكأخوة وأيضاً الدعوة الكاملة والصريحة لعدم التدخل في الشأن السوداني.