السبت.. حفل ختام مشروع "ستوديو الخليفة" في بيت المعمار المصري
ينظم بيت المعمار المصري، حفلًا ختاميًا للمشروع الثقافي والتراثي "ستوديو الخليفة"، وذلك السبت المقبل، بمقر البيت بدرب اللبانة في القاهرة، في تمام الساعة السادسة مساءً.
يتضمن الحفل كلمة افتتاحية لفريق المشروع وعرض لقصص مصورة للحرف التراثية بحي الخليفة من إنتاج المشاركين، في تدريبات "ستوديو الخليفة"، وهم محمد رامي، محمد صلاح، أحمد عصام، عبد الله عمرو، زياد أحمد، سما إيهاب.
ويستضيف الحفل المصورة والمخرجة ندى عمرو لمناقشة القصص المصورة، كما يشارك بالحفل مؤسس "القلم" الثقافي محمد وهدان لإلقاء كلمة.
"ستوديو الخليفة"
هو مشروع ثقافي وفني يهدف إلى رفع الوعي الثقافي المرتبط بتراث منطقة الخليفة، والتابع لدبلومة التنمية الثقافية، بجامعة القاهرة.
بيت المعمار المصري
هو متحف للعمارة، ونموذج لشكل وخصائص أحد أنماط المساكن في العصر العثماني (التركي) والذي سار على تقاليد العمارة المملوكية.
كما أنه متحفاً لتاريخ الإنسان المصري مسجلاً بالبناء، فيؤرخ البيت تاريخ ونماذج العمارة المصرية منذ فجر التاريخ وحتى القرن الحادي والعشرين، كمنتج ثقافي اجتماعي في تكامل للفنون وتعامل مع ظروف الموقع والمناخ ومواد الإنشاء وخبرات بنائية مكتسبة وتقدم علمي، فيلقي الضوء على عدد من رواد العمارة ذوي المدارس الفكرية المتميزة.
بالإضافة إلى ذلك فهو يضم مكتبة بحثية ورقية ورقمية، فالبيت هو أحد المراكز التابعة لصندوق التنمية الثقافية، فهو مركزاً للأنشطة الثقافية المعمارية، كالندوات وورش العمل، والمعارض المعمارية والفنية وغيرها.
وكان بيت المعمار المصري، يسمى بيت "منزل علي لبيب" وبناءً على قرار وزير الثقافة رقم 19 لسنة 2010 والذى ينص على تخصيص المنزل (أثر رقم 496) ليكون بيت المعمار المصرى تابع لصندوق التنمية الثقافية.
ويهدف بيت المعمار المصري إلى إبراز ثقافة العمارة المصرية المتواصلة بالوطن المصرى، عبر عصورها التاريخية وحتى زمانها المعاصر، مع الإشارة إلى الإيجابيات والسلبيات، وتوضيح الملامح والعوامل المؤكدة للجانب الإيجابى فى توافق المعمار المصرى مع الواقع البيئى، وبتنوع أنماطه الجغرافية والمؤثرات الثقافية.
وأيضًا توضيح الشخصية البصرية والطابع المصرى بأنماطه ومراحله وتعبيراته الثقافية والاجتماعية والإفادة منها فى مناهج التعليم المعمارى، وتوضيح الممارسات التى توافقت مع ذلك ميدانياً، وأثر ذلك فى مشاعر الانتماء.