مستشار الأمن القومي الأمريكي: سنفعل ما بوسعنا لمنع طول أمد الصراع فى السودان
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، اليوم الخميس، إننا سنواصل فعل كل ما بوسعنا لمنع طول أمد الصراع فى السودان، مشيرا إلى فشل وقف النار بالسودان يزيد المخاوف من صراع طويل الأمد.
جاء ذلك في ظل تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني والدعم بحي الفتيحاب في أم درمان.
وفي وقت سابق من اليوم، أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن استعدادها لاستئناف وساطتها في السودان عندما يكون طرفا النزاع "جديين، مؤكدة أنها مستعدة للتوسط مرة آخرى حال قبل الطرفين ذلك.
ونقلت وكالة رويترز الإخبارية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية خلال زيارة لوزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى أوسلو إن الولايات المتحدة والسعودية "مستعدتان لاستئناف تسهيل المحادثات المعلقة لإيجاد حل تفاوضي لهذا الصراع.. عندما تظهر القوات بوضوح من خلال أفعالها أنها جدية في التزام وقف إطلاق النار".
الأمم المتحدة: أكثر من 25 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات
ووفقًا لتقرير الأمم المتحدة، أن هناك 25 مليون شخص أي أكثر من نصف سكان بحاجة الآن إلى المساعدات الإنسانية والحماية، ومع توقف المحادثات، هناك مخاوف من تصاعد القتال - تم الإبلاغ عن حريق كثيف صباح الخميس عبر نهر النيل من الخرطوم في مدينتي بحري وأم درمان.
وقال أحد سكان أم درمان البالغ من العمر 49 عاما: "نشعر بالرعب من أصوات المدفعية الثقيلة من حولنا، المنزل يهتز".
وأضافت الأمم المتحدة أن أكثر من مئة ألف لاجئ سوداني فروا إلى تشاد المجاورة منذ اندلع النزاع في السودان قبل ستة أسابيع، محذرة من أن عدد اللاجئين الجدد تجاوز عتبة المئة ألف، داعية إلى مساعدات مالية عاجلة.
وتتواصل أعمال العنف والاقتتال في السودان، في الوقت الذي انهارت فيه محادثات الهدنة التي توسطت فيها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية.