بعد فوزها بجائزة الدولة التشجيعية.. بسنت عادل: "تتويج لمسيرتى"
وصفت الكاتبة والمترجمة بسنت عادل فؤاد، فوزها بجائزة الدولة التشجيعية، بفرع "الترجمة من العربية وإليها"، بأنها "تتويج" لمسيرتها.
وقالت بسنت عادل، في تصريحات خاصة لـ"الدستور": “لم أحب الأعمال الروتينية، وضغط أوقات العمل، فاخترت العمل كمترجمة حرة منذ أكثر من 13 عامًا، ونشرت أكثر من 14 كتابًا ورواية، وترجمت عشرات الأعمال الأخرى”.
فوز المترجمة بسنت عادل بجائزة الدولة التشجيعية
حصدت بسنت عادل، جائزة الدولة التشجيعية، عن كتابها المترجم بعنوان "عميان بافيا السبعمئة"، الصادرة عن دار صفصافة للنشر.
وتضيف الكاتبة: “أهدي هذه الجائزة إلى روح أمي وأبي، اللذين أصرا على إلحاقي بمدارس الراهبات الفرنسية، على الرغم من جهلهما باللغة الفرنسية، وكانت أمي تتعلم اللغة الفرنسية لكي تساعدني في استذكار دروسي، مشيرة إلى أنها حصلت على مجموع 94.6% في الثانوية العامة أدبي، مما سنح لها الفرصة فى الالتحاق بكلية الألسن جامعة عين شمس القسم الفرنسي، وهى كلية متخصصة في الترجمة”.
حلم بسنت عادل
وتكشف بسنت عادل، عن حلمها الدائم منذ التحاقها بالكلية: “كنت أحلم بأن أترجم كتبًا تكون إضافة للمكتبة العربية، وأضع اسمي عليها، وقد تحقق حلمي”.
وتفاجأت بسنت عادل، بخبر فوزها بالجائزة المرموقة، قائلة: "كنت أستعد بطقوسي الخاصة للعمل على ترجمة كتاب عن الأساطير البابلية، واتصل بي الناشر محمد البعلي، مدير دار صفصافة، اعتقدت أنه سيسألني عن الكتاب، لكنه قال لي: هل تعرفين أن روايتك "عميان بافيا السبعمئة"، التي نشرتها الدار قد فازت بجائزة الدولة التشجيعية؟ لم أصدق حتى بعد أن أرسل لي الخبر منشورًا في الأهرام، واتصلت بالمجلس فأكدوا لي الخبر".
وأعلنت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، عن أسماء الفائزين: "نجتمع اليوم للإعلان عن أسماء الحاصلين على جوائز الدولة، والتي تجسد عمق إيمان الدولة المصرية بقيمة ومكانة مبدعيها بمجالات العلم والثقافة المتعددة، وكذلك التأكيد على أهمية تضافر جهود مثقفيها ومبدعيها لصنع مستقبل أكثر إشراقًا وتقدمًا لبلادنا".