في ذكرى ميلادها.. مارلين مونرو ملكة الإغراء التي أثارت الجدل في حياتها ووفاتها
"مارلين مونرو"، اسم استطاع أن يحقق شهرة وانتشارا كبيرا، فقد أصبحت أيقونة عصرها للأنوثة والجمال ولقبت بملكة الإغراء، ويحل اليوم ذكرى ميلادها، وقد شكلت وفاتها غموضا قويا بعد أن وجدت في منزلها بلوس أنجلوس متوفاة.
وبالتزامن مع ذكرى ميلادها، نقدم لكم في السطور التالية أبرز المعلومات عن مارلين مونرو.
ولدت مارلين مونرو نورما جين مورتنسون، في 1 يونيو بلوس أنجلوس في عام 1926، وتربت على يد مجموعة من الآباء بالتبني وفي دار للأيتام، حيث كانت والدتها غير مستقرة نفسيًا وعاشت في مصحة لفترات.
بدأت مارلين مورنو بالعمل كعارضة أزياء عام 1944، وفي عام 1946 وقعت عقدًا قصير الأجل مع شركة 20th Century Fox، ثم عادت إلى عرض الأزياء مرة أخرى، ودخلت مارلين عالم التمثيل عام 1950 بأدوار ثانوية خلال فيلمين، ثم استكملت عملها فيها و حققت شهرة دولية.
- أشهر مشهد لمارلين مونرو
تحظي مارلين مونرو بحضور متميز عن طريق أعمالها الفنية، حيث تشتهر بمشهدها الكلاسيكي فوق شبكة مترو أنفاق، حيث ترتفع تنورتها البيضاء بفعل الرياح من قطار عابر.
- وفاتها
رحلت مارلين مونرو عام 1961، حيث كانت تعاني من الاكتئاب، وتتابع طبيب نفسي باستمرار، فكانت حياتها غير مستقرة، وعاشت منعزلة في منزلها في برينتوود، لوس أنجلوس، ثم بعد منتصف ليل يوم 5 من شهر أغسطس 1962، لاحظت خادمتها، يونيس موراي، إضاءة غرفة نوم مارلين، كما وجدت الباب مغلقًا ولم تستجب مارلين لمكالماتها، لذلك اتصلت الخادمة بالطبيب النفسي لمونرو، الدكتور رالف جرينسون، الذي تمكن من الوصول إلى الغرفة عن طريق كسر النافذة.
وتم استدعاء الشرطة، حيث وجدت مارلين متوفية، حيث تم تشريح الجثة ووجدوا كمية مميتة من المهدئات في جسدها، وتم التصريح بأن السبب في الوفاة على الأرجح عملية انتحار، وعقب الوفاة تعددت السيناريوهات حول وفاتها، ومنها أن مارلين كانت ضحية لمؤامرة بهدف جمع أدلة تدين آل كينيدي.