تتحول لمشروع أحيانا.. "تربية الحمام" هواية يتوارثها أهالي الوادي الجديد (صور)
تعد "تربية الحمام"، غاية وهواية يتبعها أهالي الواحات بجميع مراكزها وقراها، وتتم في أبراج مبنية من الطوب اللبن وبعض الأواني الفخارية الخاصة بصغار الحمام.
وقال خالد النقر، أحد مزارعي الوادي الجديد، إن تربية الحمام غيه وهواية منذ الصغر حيث ان تربيتها لا يحتاج الجهد والوقت والمال ، مشير إلى الحمام إذا لم يجد طعاما، يبحث عن طعام بنفسه ولصغاره، مؤكداً أن تربيتها يرجع لأمرين هامين، أولهما انني اشبعت رغبتي بممارسة هوايتي منذ الصغر، والثانية أن الفائض من الحمام بعد تكاثره اعرضه للبيع للإنفاق على اسرتي منه فضلا عن أكله في بعض الأعياد والمناسبات مع اولادي واسرتي
- آثار سلبية على الزراعة أحيانا
وأضاف "النقر" أن تربية الحمام تعتمد في المقام الأول عن سعة المكان ويفضل أن تنشأ الأبراج في الحقول والمزارع، كونها متواجد بها بذور وغلال بصفه مستمرة وهي الاكل المفضل للحمام وصغاره، إلا أن تواجده بصفة مستمرة في الحقل لها أثار سلبية أيضا فهو يأكل البذور بعد نثرها بالأرض الزراعية على أمل أن تنبت، ألا أننا نفاجئ في بعض الأوقات أن الحمام أكل البذور ولا يوجد بذور في الأرض.
وشار النقر أن الطريقة الوحيدة لإبقاء البذور في الأرض هي نثر البذور، و"التبويش" على الفور وري الأرض بعدها حتي لا يأكل الحمام البذور المنثورة في الأرض، وتكلف المزارع أموالا أخرى وشراء البذور.
- تربية الحمام من اساسيات المنازل الريفية
وأكد عيد سيد أحد أبناء الوادي الجديد، أن تربية الحمام من اساسيات المنازل الريفية وهي متوارثة من الجيل القديم ، يتم بناء برج عال يتخطى ارتفاعه 15 مترا في بعض الأحيان ويبني من الطوب اللبن و الطوب الأبيض، ويتم بالطين حتي يعكس اشعة الشمس على الحمام وصغارة الموجودين داخل البرج
وأضاف عيد أن هذا المشروع مربح جدا لبعض الشباب وكبار السن لتقضية أوقات الفراغ لديهم، فهو لا يحتاج جهد أو أموال كثيرة فضلا عن الغذاء الذي يتناوله الحمام، مثل القمح والذرة والعدس والفول وملئ علب المياه حتي يتسنى له شرب المياه بكل ارتياحيه