"الحرف اليدوية": القطاع يعاني أزمة تمويل.. ونستهدف المشاركة بمعارض خارجية
قال ممدوح الشربيني، المدير التنفيذي لغرفة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات، إن للصناعات اليدوية والتراثية تأثير كبير علي الاقتصاد، يتمثل في إتاحة فرص عمل للشباب عن طريق تخصيص موارد أقل مقارنة بمتطلبات الصناعات الأخرى وقابليتها لاستيعاب وتشغيل أعداد كبيرة من القوي العاملة بمؤهلات تعليمية منخفضة بالإضافة للاستفادة من الخامات المحلية وخاصة المتوفرة بكميات اقتصادية، مضيفاً أنه على مدار 6 سنوات ومنذ إنشاء الغرفة وجدنا مرونة في الإنتاج والقدرة على تقديم منتجات وفق احتياجات وطلب المستهلك أو السائح.
وأضاف الشربيني، أن القطاع يحتاج مزيد من التمويل ونسعي للتواصل مع الجهات الممولة لتوفير التدريب والتاهيل لأعضاء الجمعية العمومية، مشيراً إلى أن الغرفة حققت العديد من النجاحات في الفترة السابقة بتضافر جهود مجلس الإدارة الحالي والسابق، وبدعم ملموس من وزراة التجارة والصناعة، ونعمل من خلال الغرفة علي الحفاظ علي الصناعات ذات الطابع التراثي من الاختفاء، ونستهدف خلال الفترة المقبلة عقد عدة لقاءات مع جهات ممولة من الخارج، وتوفير مزايا للعاملين خارج المنظومة بهدف جذبهم للاقتصاد الرسمي.
وتابع أن الغرفة تناقش عدة جهات تمويلية لدعم مشاريع الغرفة في عدد من محافظات الجمهورية في قطاعات المنسوجات اليدوية والتطريز والزجاج و الفخار والخزف والكليم الصوف والقطن والسجاد الجلد والشمع والمشغولات المعدنية، بالإضافة إلى التنسيق مع جهات مثل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لوضع البرامج التدريبية الهادفة إلى تنمية مهارات الأجيال الناشئة منهم لإيجاد مصدر دائم لتزويد هذا القطاع بما يحتاجه من أيدي عاملة ماهرة تضمن استمرار وتداول الخبرات والمهارات الحرفية في مختلف الصناعات ومن خلال مصلحة الكفاية الإنتاجيه و التدريب المهني.
وعن الأسواق الخارجية، قال الشربيني: “ننسق مع جهات مماثلة بالمغرب ودول إفريقية لتسويق المنتجات الحرفية بالخارج، بالإضافة إلى الاتفاق مع جهات داخلية لعمل معارض متخصصة للقطاع بمراكز الحرفيين والأسواق السياحية والفنادق والمتاحف والمطارات والموانئ والحدائق العامة والمعارض والمهرجانات، ونستهدف مستقبلا التواجد في خريطة المشاركات للمعارض الخارجية بدعم كامل من الجهات المعنية”.