"حياة كريمة" تعالج مواطن سوهاجي بعد صراع مع مرض الفشل الكلوي
مجهود كبير قامت به المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لرفع العبء عن كاهل المواطنين من أهالي القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، وجاء ذلك من خلال تقديم الخدمات الأساسية وتطوير البنية التحتية وتدريب الشباب على الحرف اليدوية وتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، لتوفير فرص العمل، إلى جانب تقديم الدعم الغذائي للمواطنين في القرى النائية.
ـ المبادرة عالجتني من الفشل الكلوي
«فاروق السيد»، يبلغ من العمر٥٠ عامًا، يقطن في محافظة سوهاج، عانى كثيرًا خلال السنوات الماضية بسبب إصابته بمرض الفشل الكلوي والذي استمر معه لأكثر من عشر سنوات، وبسبب تهالك الوحدة الصحية داخل قريته اضطر لسلك الطرق الطويلة لتلقي العلاج اللازم لصحته، وذلك كلفه الكثير من المال والجهد، وتمنى فقط أن يتوفر خدمة صحية داخل قريته، وبين ليلة وضحاها جاءت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وحققت ما يتمناه من خلال تطوير الوحدة الصحية داخل قريته.
وقال «فاروق» لـ«الدستور» إن المبادرة سهلت علاجه بعدما عانى من الفشل الكلوي لنحو ١٠ سنوات، وخلال هذه الفترة كان يعانى كثيرًا من تكاليف العلاج، لدرجة أنه اضطر لبيع أثاث بيته، وذكر أن العلاج والأدوية وجلسات الغسيل مكلفة جدًا، وهذا جعله أبيع كل شيء، وأوضح أن المبادرة حينما زارته شعرت بأن الأمل يعود من جديد، خاصة أنه كان قد بدأ رفض العلاج تمامًا، لأنه شعر بأنه صار عبئًا على أسرته الصغيرة.
وأضاف أنه في غضون ٦ أشهر تبدلت حالته تمامًا، حيث قدمت المبادرة الرئاسية له فرصة علاج مجاني داخل أحد المستشفيات الحكومية المجاورة لمنزله، كما تلقى علاجًا دوريًا من قوافل المبادرة الطبية، التي تجوب قرى المحافظة بشكل شهري، كما ساعدته المبادرة في الحصول على معاش «تكافل وكرامة»، كما ساعدته في إعادة إلحاق ابنته بالتعليم مرة أخرى، موجها الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا له الكثير من الخدمات واهتموا بصحته.
كما وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي غيرت حياة الكثيرين من سكان الريف المصري ووفرت لهم حياة هادئة خالية من القلق والتوتر.