مستفيدة من "حياة كريمة": المبادرة أمّنت مستقبل أطفالي الأيتام
قامت المبادرة الرئاسية حياة كريمة بتطوير وإحلال البنية التحتية داخل قرى محافظة البحيرة، كما عملت على توفير الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها المواطنين في حياتهم اليومية بشكل أساسي، بجانب إدخال المياه النظيفة والغاز الطبيعي والصرف الصحي لجميع منازل تلك القرى بعد ترميمها، وذلك للارتقاء بالسكان معيشيًا واجتماعيًا وتوفير لهم حياة هادئة بعد معاناتهم لسنوات بسبب قلة الخدمات.
المبادرة أمّنت مستقبل أطفالي الأيتام
وفاء حسن تقطن بمحافظة البحيرة، عانت كثيرًا بعد وفاة زوجها وتركها مع أبنائها الثلاثة دون مصدر رزق ثابت تستطيع من خلاله الأنفاق على أبنائها، وأصبحت تعيش على المساعدات التي يقدمها لها فاعلي الخير، وتمنت فقط أن يتوفر لها مصدر رزق، وبين ليلة وضحاها أتت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ومدت يد العون لها بعدما وفرت لها مشروع صغير للأنفاق على أطفالها دون الاعتماد على مساعدات الأهالي.
قالت وفاء لـ«الدستور» إن زوجها توفى منذ عامين، وتركها وحيدة تربى أطفالها الثلاثة، الذين تتراوح أعمارهم بين ٣ و٥ و٦ سنوات، وبسبب سنهم الصغيرة لم تستطع الخروج للعمل وجلب قوت يومها، حيث أصبحت تعيش هي وأبنائها على الفتات الذي يقدمه لها أهل الخير، وذكرت أن أطفالها كانوا يعانون كثيرًا بسبب قله الطعام ، حيث كانوا يجلسون بالأيام دون طعام.
أضافت أنها شعرت بالسعادة حينما دق أعضاء فرق الرصد والبحث الميداني التابعين للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، على باب منزلها، حيث إنها كانت تعلم جيدًا بالخير الذي يقدمه تلك الفريق، وأوضحت أنها تحدثت مع القائمين على المبادرة وروت لهم قصتها وأخبرتهم بحجم المسئولية التي تواجها، وعلى الفور وجدتهم يساعدونها في ضم الأطفال لمبادرة وزارة التضامن التي تفتح حسابًا خاصًا للأيتام، وتضع لهم الدولة أموالًا بشكل شهري، وذكرت أن القائمين على المبادرة وفروا لها مشروع صغير داخل منزلها، كما ساعدتها في بيع إنتاجها للتجار، موجّهًا الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا لها الكثير من المساعدات وارتقوا بها من الفقر، كما وجّهت الشكر للرئيس السيسي على تلك المبادرة التي أعادت الحياة لسكان الريف المصري.