أولى إعدادية أسوان: أهلى الداعمين لى وطموحى الالتحاق بكلية الصيدلة (صور)
حصلت الطالبة مريم محمد ربيع متولي، بمدرسة المعمارية الإعدادية المشتركة التابعة لإدارة إدفو التعليمية بمديرية التربية والتعليم في أسوان، على المركز الأول ضمن الطلاب الأوائل على مستوى المحافظة بمجموع ٢٧٩.٥ درجة.
وحاورت "الدستور" الطالبة مريم محمد ربيع متولى، الأولى على مستوى محافظة أسوان، ووالدتها؛ لمعرفة التفاصيل حول حصولها على الترتيب الأول ضمن أوائل طلاب الشهادة الإعدادية:
وتقول الطالبة مريم محمد ربيع، إن حصولها على الترتيب الأول ضمن أوائل طلاب الشهادة الإعدادية على مستوى محافظة أسوان كان شيئا غير متوقع بالنسبة لها ولعائلتها، حيث إنها نظرًا لأن كان مجموعها ينقص نصف درجة خلال الترم الأول، فقدت الأمل فى أن تكون فى الترتيب، وكان لديها إصرار على التفوق والاجتهاد لآخر لحظة.
وعبرت لـ"الدستور" قائلة: "اتصدمت بس كان شعور غريب وجميل جدًا إنى أبقى ضمن الأوائل، أنا مكنتش متوقعة علشان نقصت نص درجة فى الترم الأول بس الحمد لله".
ولفتت الطالبة مريم إلى أن والديها هم الداعمين لها دائمًا على التفوق والاجتهاد، وأنها كانت تخصص مدة تتراوح ما بين 6 لـ8ساعات يوميًا لاستذكار دروسها بشكل يومى.
وحول الطموح التى تسعى للوصول إليه، أوضحت لـ"الدستور"، أن عائلتها هم مثلها الأعلى وتسعى أن تصبح مثلهم فى المستقبل، حيث إن غالبيتهم أطباء حتى إن شقيقها يدرس الطب، لذلك هى تتمنى أن تلتحق بكلية الصيدلة لتصبح طبيبة صيدلانية.
وتابعت: أن الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي بالنسبة لها يعتبر من النماذج الناجحة والبارزة فى المجتمع، وتطمح أن تكون فى نفس مكانته فى يوم من الأيام، حيث إنه ليس فى نفس تخصص الصيدلة التى تسعى لتحقيقه؛ ولكنها تتمنى أن تصبح نموذجا بارزا، ولها دور كبير فى خدمة المجتمع مثله.
بينما قالت سعاد جمعة متولى، والدة الطالبة، إن نجلتها متفوقة وتحصل على الترتيب الأول على مدرستها كل عام، ولكن هذه السنة للمرة الأولى تصعد على مستوى المحافظة، موضحة أنه لم يكن لديها أي توقع أن تكون بنتها ضمن الأوائل لأن مجموعها كان ينقص نصف درجة، لأنه من المعروف أن الأوائل يحصلون على الدرجات النهائية كاملة، ولكن خلال هذا العام جميعهم ينقصهم نصف درجة، مشيدة بجدية التصحيح فى امتحانات الشهادة الإعدادية والامتحانات التى تم وضعها للطلاب خلال هذا العام.
وأضافت لـ"الدستور"، أن مريم ترتيبها الـ3 بين إخوتها وتعد البنت الوحيدة، وأنها وشقيقها الأكبر يدرسان بكلية الطب، والثاني بمعهد فنى صحى أصغرهم ما زال صغيرًا، مشيرة إلى أن نجلتها تحرص على استذكار دروسها أولًا بأول، وتحدد أوقاتها بمفردها أيضًا دون أن تتدخل هى فى ذلك.
وأوضحت أن نجلتها بجانب وقت مذاكرتها تحرص على ممارسة هوايتها المفضلة وهى الرسم، وأنها تشجعها بشكل دائم لممارسة هذه الهواية، لأن النشاط والموهبة لم يكونا سبب تعطيل لأى طالب عن التفوق.
وحول نصيحتها لكل طالب حتى يستطيع النجاح والتفوق، لفتت لـ"الدستور" أنه لا بد أن يجتهد الطالب فى استذكار دروسه ومراجعتها أولاً بأول، بجانب الاهتمام بالاستذكار من كتاب الوزارة، بجانب متابعة قناة مدرستنا التي يتم عرض البرامج التعليمية عليها.
